أنقرة (زمان التركية) – أثار رئيس البرلمان التركي الأسبق، بولند أرينتش، الجدل مجددًا بكلمته التي ألقاها من داخل ضريح فهيم أداك، أحد رفقاء الراحل نجم الدين أربكان، أبي الإسلام السياسي في تركيا، بمناسبة الذكرى السنوية لوفاته.
وذكر أرينتش أنه شارك مع كل من رئيس حزب الرفاه الجديد فاتح أربكان، والوزير السابق، ساجد جونباي، وعدد من زملاء جماعة “الرؤية الوطنية” (ملي جوروش) في تلاوة دعاء ختمة القرآن للميت بضريح فهيم أداك خلال الذكرى السنوية لوفاته، مشيرا إلى إلقائه كلمة خلال فعالية إحياء ذكراه.
“مجاهدو الأمس أصبحوا متعهدي اليوم”
وفي كلمته استخدم أرينتش عبارات ملفتة للأنظار قائلا: “أكبر مشكلة تواجه تركيا اليوم هي أن ضحايا الأمس أصبحوا مغرورين اليوم، وأن فقراء الأمس تتألق عيونهم بالمال والثروة.. هؤلاء فقدوا كل شيء في ظل واقع الحياة المعاصرة. لقد تحول مجاهدو الأمس إلى متعهدين في هذه الأيام، ومن ثم أصبحوا مجرد مشاهدين ومتفرجين أمام كل ما يحدث. وليتهم اكتفوا بهذا فقط فهناك أكثر من ذلك”، على حد تعبيره.
وكان بولند أرينتش استقال مؤخرا عن منصبه كمستشار رئاسي بطلب من حزب العدالة والتنمية لاختلافه مع أردوغان في مطالبته بالإفراج عن كل من زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش ورجل الأعمال والناشط الحقوقي عثمان كافالا بتهم تتعلق بالإرهاب والانقلاب الفاشل في عام 2016.