أنقرة (زمان التركية) – أعلن المرشح الرئاسي السابق، محرم إنجه، استقالته من صفوف الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا.
وأوضح إنجه أنه يفترق عن “أولئك الذين يطالبون بالديمقراطية من الولايات المتحدة، والذين لا يسيرون على نهج مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك”، وفق تعبيره.
وتابع إنجه: “أعلم أنني اليوم على مفترق طرق. لقد عملت على جميع المستويات منذ 42 عامًا. ما زلت كماليًا وملتزمًا بشدة بالقيم التأسيسية للجمهورية التركية. وبينما قام قادة الشعب الجمهوري بالافتراء على أبناء حزبه، ساروا جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين كانوا يهاجمون حزب الشعب الجمهوري”، في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي.
وأشار المرشح الرئاسي السابق إلى أن حزب الشعب الجمهوري بات لا قيمة له الآن، ويعاني من انحرافات أيديولوجية.
وكان إنجه قد كشف أنه تم الانتهاء من إعداد النظام الأساسي لحزبه الجديد، وأنه سيعلن في المرحلة المقبلة أسماء الأعضاء.
وقال سياسيون إن أردوغان يستغل إنجه لشق الصف في أكبر أحزاب المعارضة، ولكن يرى الكاتب الصحفي سعيد صفاء أن الذين استقالوا من الحزب الجمهوري مع محرم إينجه هم موالون لمن سماهك “الأوراسيين العلمانيين المتطرفين”، واعتبر استقالتهم خطوة تدعم جهود رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو الرامية إلى تطبيع حزبهم “العلماني” مع الجماهير “المحافظة” و”المتدينة”.
وسرق الأضواء من محرم إنجه أعضاء آخرون في حزب الشعب الجمهوري، خلال فترة الانتخابات البلدية عام 2019، مثل أكرم إمام أوغلو؛ عمدة إسطنبول، ومنصور يافاش؛ عمدة أنقرة.