أنقرة (زمان التركية) – زعمت حركة القرصنة الإلكترونية الشهيرة عالميا، أنونيموس، أن وزير الخزانة والمالية التركي السابق وصهر أردوغان، برات ألبيراق، أجرى حوالة مالية بقيمة 14 مليار يورو (ما يعادل 118 مليار ليرة) دون علم أردوغان، وهو ما تسبب في استقالته.
وعبر موقع تويتر، نشرت حركة أنونيموس وثيقة تضمنت إيصالات النقود المرسلة من فرع بنك الزراعة في منطقة غازي عثمان باشا بمدينة إسطنبول إلى فرع بنك دويتشه الألماني بمدينة فرانكفورت.
وعلقت حركة أنونيموس على التغريدة قائلة: “يا رئيس، هل عزلت ألبيراق لإجرائه هذه المعاملة البالغة قيمتها 14 مليار دولار دون علمك؟ لا يليق بك هذا!”.
وسبق وأن نشرت الحركة عينها رسائل تتعلق بالتعاملات البنكية لأردوغان وعلقت عليها قائلة: “يا رئيس، فلتحدثنا عن بنك الوقف وبنك دويتشة وبنك اتش أس بي سي وبنك كريديت سويس. فتلحدثنا عن مئات المليارات من الدولارات التي نهبتها برفقة كل من بلال ويكيت وألبيراق. حدثنا عنها كي نتعلم من خبير مثلك”.
ومؤخرا زعمت الحركة وجود علاقة وطيدة بين مسؤول بالشركة المستوردة للقاح فيروس كورونا ومليح بولو الذي تم تعيينه رئيسا لجامعة البسفور بقرار رئاسي.