أنقرة (زمان التركية)- حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين نظيره الصيني يانغ جيه تشي، من استمرار انتهاك حقوق أقلية الأويغور المسلمين.
وقال بلينكين لنظيره الصيني أن واشنطن ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ.
كما أكد بلينكين، الذي أعرب في السابق عن رأيه بأن الصين ترتكب “إبادة جماعية” ضد الأويغور الأتراك في شينجيانغ، أنه سيضغط على الصين لإدانة الانقلاب العسكري في ميانمار.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكية أن بلاده “منزعجة للغاية” بسبب التقارير عن التحرش الجنسي بالأويغور وغيرهن من النساء المسلمات في معسكرات الاعتقال في شينجيانغ يوم الخميس الماضي.
وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها في النظام الدولي، أشار بلينكين إلى أنهم سيحمّلون الصين مسؤولية “جهودها التي تهدد الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” و “الإضرار بالنظام الدولي”.
أما الوزير يانغ فقال إنه يأمل أن تعود العلاقات بين البلدين إلى مسار بناء يمكن التنبؤ به؛ لكنه شدد على أن الولايات المتحدة يجب ألا “تتدخل” في الشؤون الداخلية للصين، بما في ذلك شينجيانغ وهونغ كونغ والتبت.
وتراجعت العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى أدنى مستوى لها منذ عقود خلال رئاسة دونالد ترامب. أعرب المسؤولون الصينيون عن “تفاؤل حذر” بأن العلاقات مع إدارة جو بايدن سوف تتحسن.
من جانب آخر تصاعد الاتهامات الموجهة إلى تركيا بالتخلي عن الدفاع عن أقلية الأويغور في مقبل مصالح اقتصادية مع الصين.