أنقرة (زمان التركية)- طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالانسحاب من ليبيا التي تشهد تحولات سياسية كبيرة تضع الاتفاقات بين أنقرة وطرابلس على المحك.
وخلال رسالة بعثها ماكرون إلى أردوغان، بدأها باللغة التركية بعبارة “يا عزيزي طيب”، أوضح أنه مسرور للغاية، بالسلوك اللين الذي بات ينتهجه أردوغان تجاه الغرب.
وبحسب تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، فإن ماكرون في رسالته شدد على أهمية تركيا لأوروبا وأبدى رغبته في تطبيع العلاقات مع أنقرة ولقاء أردوغان.
من جهته انتقد أردوغان دعوة ماكرون لأنقرة لسحب قواتها من ليبيا، حيث قال: “يبدو أنه لم يتعلم هذا الأمر، وتعلمه يتطلب الكثير من الوقت”.
وشدد أردوغان على أن “تركيا عندما ترسل قواتها إلى مكان ما، فهي تفعل ذلك من أجل السلام”.
وأكد أن “القوات التركية موجودة في ليبيا بدعوة من هذا البلد”، لافتا إلى وجود اتفاقية تعاون أمني وعسكري معها.
يشار إلى أنه الفرقاء الليبيين توافقوا أمس الجمعة على اختيار مجلس رئاسي جديد، بديلا عن حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، ما يجعل اتفاقات تركيا مع طرابلس على المحك.