أنقرة (زمان التركية)- قال البرلماني التركي المعارض عن حزب الخير، لوطفو تورقان، إن الرئيس رجب طيب أردوغان يعد مصيبة أكبر ستحل على تركيا.
وفي إشارة إلى إعلان أردوغان عن صياغة دستور جديد قال تورقان نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخير، “إنهم يعدون لتركيا تعديلات جديدة من شأنها جلب مصيبة أكبر لتركيا”، مؤكدا عدم رضاهم التام عن ذلك.
وتابع البرلماني التركي: “لقد نفذت كل حيلهم، ويحاولون اختلاق شيء جديد. لا نعرف ماذا سيفعلون بشأن الدستور الجديد، لكن ما نعرفه هو أنه لم يبق لهم شيء. سيحاولون إبقاء المجتمع مشغولاً لبعض الوقت بالدستور الجديد. هناك شيء يتوقعونه من الدستور الجديد، وهو إبقاء نظام الرجل الواحدة فترة أطول”.
وأكد تورقان أنهم ضد الدعوات لصياغة دستور جديد، وسيقاتلون حتى القضاء على هذا النظام الشمولي.
وفي سياق منفصل، علق تورقان على احتجاجات طلاب جامعة البوسفور المتواصلة ضد تعيين أردوغان للقيادي في حزب العدالة والتنمية مليح بولو في رئاسة الجامعة.
وقال تورقان: “هل يستحق الأمر اضطهاد الكثير من الشباب لتعيين أستاذ سرق أطروحة الدكتوراة، في منصب رئيس الجامعة؟، مطالبا الرئيس بعاملة الشباب برأفة وحب، وعدم التعتيم على السبب الرئيسي وراء انتفاضة طلاب البوسفور.”
وتقول معلومات إن ا.د مليح بولو حصل على درجة الدكتوراة بأطروحة مسروقة.
يذكر أن أردوغان كان قد أوضح أن السبب وراء دعوته لصياغة دستور جديد هو أنه رغم كل التغييرات في الدستور الحالي لم يتم التخلص من آثار نظام الوصاية (العسكرية)، مضيفًا بقوله: “من الواضح أنه في صلب مشاكل تركيا دساتير صاغها انقلابيون منذ التسعينات، ربما آن الأوان لتفتح تركيا نقاشا حول دستور جديد”.