أنقرة (زمان التركية)- أعلنت تركيا الاتفاق مع الجانب الأمركي على ضرورة بذل جهود مشتركة لحل قضايا مثل صواريخ إس-400 وإف-35 وحزب الاتحاد الديمقراطي، ولكن من منظور جديد.
جاء ذلك بعد اتصال هاتفي بين المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
الاتصال الهاتفي بين المسؤولين يعد الأول الذي يجمع مسؤول تركي مع أمريكي، منذ تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمن الاتصال الحديث عن العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، والأزمات في سوريا وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأفغانستان وناغورنو كاراباخ، ومسائل نظام المناخ الدولي، فضلا عن آخر تطورات فيروس كورونا.
ونقل قالين تهانيه إلى سوليفان الذي بدأ للتو عمله. وتم خلال الاتصال، الاتفاق على تعزيز العلاقات التركية الأمريكية في الفترة المقبلة، والتأكيد على ضرورة الاستخدام الفعال لقنوات الحوار لتكون على اتصال وثيق وتعاون بناء في جميع الأمور.
كما تم الاتفاق على تعزيز عملية الحل السياسي في سوريا وليبيا، والتأكيد على ضرورة الكفاح الفعال والمشترك ضد جميع أنواع الجماعات الإرهابية.
وتم التوصل إلى توافق في الآراء لتقوية حلف الناتو واتخاذ خطوات من شأنها أن تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الرئاسة في تركيا إبراهيم كالين إن أنقرة تثق في ظهور فرص جديدة بالعلاقات مع أمريكا في ظل إدارة بايدن وأن الجانب التركي باشر اللقاءات مع نظرائه الأمريكيين لتحقيق تلك الفرص.
وهناك توقع على نطاق واسع بأن تواجه حكومات حزب العدالة والتنمية فترة صعبة مع صعود إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب القضايا التي تسببت في توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة.