إسطنبول (زمان التركية)ـــ عارض محافظة إسطنبول علي يرلي، الدعوات للتظاهر أمام حرم جامعة بوغازيجي -البسفور- في إسطنبول، وأعلن أن قرار حظر جميع أنواع الاجتماعات والمظاهرات والمسيرات في بشيكتاش وساريير لا يزال ساريا حتى الخامس من فبراير.
وانطلقت في إسطنبول هذا الشهر مظاهرات لطلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة بوغازيجي اعتراضا على القرار الرئاسي بتعيين ا.د مليح بولو القيادي في حزب العدالة والتنمية رئيسا للجامعة.
وجاء في البيان الذي أدلى به حاكم اسطنبول، أن بعض المنظمات والجمعيات غير الحكومية وجهت دعوات لعقد اجتماعات ومظاهرات والإدلاء بيانات صحفية أمام وحول حرم جامعة بوغازيتشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحافة.
البيان تحجج بفيروس كورونا، وقال إن مجلسا النظافة العامة في بشيكتاش وساريير أوقفا في 5 يناير، جميع الأنشطة لمنع انتشار وباء كورونا ولحماية الصحة العامة، لمدة شهر.
البيان أشار إلى أن القرار ساري المفعول حتى 5 فبراير، وقال “إن الدراسات التي أجرتها دولتنا في نطاق مكافحة وباء كوفيد -19 تظهر نتائج إيجابية. ومع ذلك، فإن الوباء لم ينته بعد. والدعوات المذكورة أعلاه للنشاط ستعرض الصحة العامة للخطر من خلال انتهاكنا إجراءات جارية بالفعل لمكافحة الوباء. نحتاج إلى دعم مواطنينا الكرام. نتوقع حساسية من جميع مواطنينا حتى لا تنقطع مكافحة الوباء بجهد كبير وتفان في مدينتنا. قواتنا الأمنية دائما في العمل “.
ويعترض الطلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة بوغازيجي على قرار تعيين رئيس للجامعة من خارج كادرها الأكاديمي ويعتبرونه بمثابة تمهيدا لفرض سيطرة سياسية وأمنية على النشاط الأكاديمي في جامعة بوغازيجي.