أنقرة (زمان التركية)ــ نفذ جيش ميانمار انقلابًا عسكريًا على السلطة صباح الإثنين مع اعتقالات واسعة، طالت زعيمة البلاد، أونج سان سوكي، إضافة إلى الرئيس، وين مينت، ومسؤولين كبار آخرين بالحزب الحاكم.
وعقب الانقلاب أصبحت إدارة البلاد في أيدي رئيس الأركان العامة، مين أونج هلاينج، وتم تنفيذ الانقلاب بناءً على مزاعم بالتزوير في انتخابات 8 نوفمبر 2020.
وأوضح الجيش أنه تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد الانقلاب، وأعلن الجيش أن ميانمار ستحكم بالحكم العسكري لمدة عام.
ودعا الحزب الحاكم الشعب إلى معارضة استيلاء الجيش على السلطة وعدم السماح بعودة الديكتاتورية العسكرية.
نفت لجنة الانتخابات مزاعم التلاعب في تحديد نتائج الانتخابات التي أسفرت عن فوز حزب أونغ سان سو تشي الحاكم في 29 يناير.
في البلاد، يدعم الجيش حزب التضامن والتنمية من أجل الوحدة المعارض الرئيسي.
من جانبها أدانت تركيا بشدة الانقلاب العسكري في ميانمار.
وفي بيان لوزارة الخارجية التركية تمت الدعوة لاجتماع البرلمان الجديد المشكل بالإرادة الحرة للشعب في ميانمار في أسرع وقت ممكن، والإسراع بإزالة العقبات التي توضع أمام القادة المنتخبين والمؤسسات الديمقراطية.
وجاء في البيان أن “القوات المسلحة الميانمارية تصادر اليوم القلق العميق وتدين بشدة الأرواح. تركيا تعارض أي نوع من الانقلاب والتدخل العسكري”.
أضاف البيان “نتوقع الإفراج الفوري عن جميع القادة المنتخبين والشخصيات السياسية والمدنيين الذين تم الإعلان عن اعتقالهم”. وأكد في البيان أنه من المؤمل ألا يؤدي هذا التطور الرهيب إلى تفاقم وضع مسلمي الروهينغا الذين يعيشون في ظروف قاسية في ميانمار.