أنقرة (زمان التركية)- كشفت نتائج استطلاع رأي عن نوايا قطاع كبير من ناخبي حزب العدالة والتنمية التصويت لصالح أحزاب “الجيد، المستقبل، الديمقراطية والتقدم”.
محمد علي قولات رئيس مجلس إدارة مؤسسة “ماك” لاستطلاعات الرأي، أوضح أنه بعد تطبيق النظام الرئاسي، قرر ناخبي العدالة والتنمية العدول عن التصويت لحزبهم، والاتجاه نحو أحزاب “الجيد، المستقبل، الديمقراطية والتقدم”.
وأضاف قولات أن استطلاع الرأي كشف أن واحدا من كل 3 ناخبين سيغيرون الحزب الذي صوتوا له في العام 2018.
وتابع: “في الماضي، كان غالبية ناخبي حزب العدالة والتنمية هم ناخبون يمينيون محافظون، ونظرًا لأنهم لا يستطيعون رؤية بديل عن حزب العدالة والتنمية، فهم إما لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع أو يذهبون للتصويت لحزب العدالة والتنمية، حتى لو كانوا غاضبون جدًا من حزب العدالة والتنمية.
ولكن الآن ظهرت بدائل حزبية في الظهور (يمين وسط)، خاصة في فترة ما بعد نظام الحكم الرئاسي. ناخبي العدالة والتنمية لن يجدوا هدفهم في حزب الشعب الجمهوري، بل في أحزاب الجيد، المستقبل، الديمقراطية والتقدم”.
حزب الجيد هو العنوان الذي يجب أن يذهب إليه بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية، وربما يحصل على أصوات من حزب الحركة القومية. كما أن حزب المستقبل سيحصل على جميع أصواته تقريبًا من حزب العدالة والتنمية، وسيتلقى حزب الديمقراطية والتقدم أكثر من نصف الأصوات الأولية من حزب العدالة والتنمية”.