أنقرة (زمان التركية) – فيما قررت العديد من الدول في أوروبا إغلاق محطات توليد الطاقة باستخدام الفحم، تبني تركيا محطات جديدة منها على أراضيها.
نظرًا لأن أحد أكبر أسباب أزمة المناخ وتلوث الهواء هو محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، فقد أعلنت الدول الأوروبية أنها ستغلق تلك المحطات في مسعى للحد من التلوث.
أما في تركيا، فالوضع مخالف للغرب، وبدلاً من إغلاق محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم، تقدم الحكومة حوافز لإنشاء محطات جديدة.
قال أونور أقجول، مدير مشروع المناخ والطاقة في البحر الأبيض المتوسط، إن تركيا تمتلك 28 محطة طاقة تعمل بالفحم، وهي تخطط الآن لإنشاء محطات أكثر من ذلك.
وأشار أقجول إلى أن تركيا ستكون الدولة الثانية في العالم بعد الصين من حيث عدد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
يشير أوزجور جوربوز، عضو مجلس إدارة جمعية المحيط البيئي، إلى أنه لا توجد في تركيا ضريبة ولا قانون رادع على الفحم، الذي يلوث الهواء ويغير المناخ، مما يجعل تركيا جذابة للمستثمرين الذين يتعرضون للتضييق عليهم في العالم. على سبيل المثال، أثناء محاولة الحد من انبعاثات الصين، يمكن لشركة صينية القدوم إلى مدينة أضنة التركية وبناء محطة طاقة حرارية.
ووفقًا للمعلومات التي قدمتها هيئة “EBC”، وهي جزء من المنظمات غير الحكومية الرائدة التي تعمل في قضايا المناخ والطاقة في أوروبا، فقد أغلقت بلجيكا جميع محطات توليد الطاقة بالفحم في النمسا والسويد.
كما قررت فرنسا إغلاق 2022 محطة، إيطاليا 2023، ألمانيا 2038، إنجلترا 2024، اليونان 2028، المجر 2030، سلوفاكيا 2030، هولندا 2030، إيطاليا 2025، الدنمارك 2030.