أنقرة (زمان التركية)- كشفت إحدى ضحايا الاحتجاز في معسكرات الأويغورفي الصين عن تعرض النساء هناك إلى التعقيم القسري وإجبارهن على الإجهاض.
جولباهار هاياتيواجي، التي مكثت في معسكر مخصص للإيغور لمدة ثلاث سنوات، كشفت في كتاب ألفته بالتعاون مع الصحفية الفرنسية “روزان مورجات”، عن تجاربها في معسكر تعذيب الأويجور.
الكتاب صدر باللغة الفرنسية تحت عنوان “هروب من معسكرات تركستان الشرقية”.
تقول هاياتيواجي التي استقرت في فرنسا، إنه ذات صباح جاء الحارس وقيدني بالسلاسل إلى قضبان السرير دون أن ينبس ببنت شفة، حاولت أن أبقى على قيد الحياة بجوار السرير المعدني لمدة أسبوعين.
وتضيف هاياتيواجي أن النساء يتم تعقيمهن بحجة التطعيم، حيث جاءت إلي العديد من النساء يقولون إن الدورة الشهرية توقفت بعد التطعيم، حاولت أن أريحهم، لكن في أعماقي بدأت فكرة مروعة تتشكل: هل يقومون بتعقيمنا؟
وأوضحت هاياتيواجي أن هناك أشخاصًا فقدوا صحتهم العقلية في المعسكرات، متابعة: “لا شيء عشته ليس خيالًا مريضًا، الصين هي التي تعذب وتقتل مواطني الأويغور”.
في نوفمبر 2018، بعد عامين من اعتقالها وبعد محاكمة استمرت تسع دقائق، حُكم على هاياتيواجي بالسجن سبع سنوات. لكن في أغسطس / آب 2019، اعتبر قاضي المحكمة المحلية أن هايتيواجي بريئة وأطلق سراحها.
بعد عدم قدرتها على تحمل الضغط، ذهبت هايتيواجي أولاً إلى كازاخستان ثم إلى النرويج، واستقرت في فرنسا حيث تقدمت بطلب للجوء.