أنقرة (زمان التركية)- يبدو أن رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، لا يرجح مساعي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لضم أحزاب جديدة لـ”تحالف الشعب”، لذلك اقترح تخفيض العتبة الانتخابية.
نشب خلاف جاد بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بخصوص تغيير النظام الانتخابي. أردوغان يحاول توسيع التحالف من أجل الفوز بالرئاسة والحصول على الأغلبية في البرلمان، بينما لا يريد بهجلي أن تزاحم أحزاب جديدة حزبه.
بهجلي الذي يدعي دفاعه عن الرأي القائل “إننا لسنا منزعجين من الاتصالات والزيارات التي تم إجراؤها من أجل توسيع أرضية تحالف الشعب”، في الأساس لا ينظر بإيجابية إلى انضمام حزب جديد للتحالف.
ووفقا لرغبة بهجلي فإنه عندما يتم تخفيض العتبة الانتخابية إلى 7% بدلا من 10%، فإن هذا سيجعل انضمام أحزاب مثل السعادة والوحدة الكبرى أو أي أحزاب أخرى لتحالف الشعب بلا معنى.
وبالتالي يحاول بهجلي منع أي أحزاب جديدة من الانضمام لتحالف الشعب.
وفي مساعيه لضم حزب السعادة للتحالف الحاكم، كان الكاتب الصحفي التركي عبد القدير سلفي، زعم أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أجرى زيارة بعيدا عن عدسات الكاميرات إلى نديم أورهان، أحد الأسماء الوازنة في حزب السعادة المعروف بتوجهه الإسلامي.
وذكر سلفي في مقاله بصحيفة حريت التركية، أن الشخصية التي زارها أردوغان تحظى باحترام كبير ضمن مجموعة “الرؤية الوطنية” التي أسسها وقادها زعيم حزب الرفاه “الإسلامي” نجم الدين أربكان الراحل، الذي كان شيخ أردوغان قبل انفصال الأخير عنه وتشكيله حزب العدالة والتنمية الحالي.
ويبحث أردوغان عن تحالفات جديدة، في ظل الانهيار الذي يشهده حزبه، وتحالفه “الجمهور”، بسبب سياساته التوسعية على المستوى الاقتصادي والسياسي والتي أثبتت فشلها على الصعيدين؛ المحلي والدولي.