القاهرة (زمان التركة) – أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ترحيبه بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز النفاذ في 22 ينايرالجاري، باعتبارها إضافة هامة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي في العالم.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن هذا التطور من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة ويشكل حافزاً لتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الهدف الأسمى وهو التخلص من الأسلحة النووية بشكل نهائي ولا رجعة فيه.
وال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة إن “الدول العربية كانت داعمة للجهود الدولية خلال العملية التفاوضية لهذه المعاهدة، بالرغم من مقاطعة إسرائيل لهذا المسار امتداداً لسياساتها المناهضة لنزع السلاح النووي ومواقفها المعارضة للجهود الدولية الرامية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية ولا سيما منطقة الشرق الأوسط”.
وأكد البيان أنه حان الوقت لتكثيف الجهود الدولية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والتي تتوافق تماماً مع أهداف هذه المعاهدة.
في هذا السياق، نبه المصدر إلى أن الاهتمام الدولي بزيادة انضمام الدول الى معاهدة حظر الأسلحة النووية، لا يعني بأي حال من الأحوال قبول الدول العربية مزيد من التسويف لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط بسبب تعنت إسرائيل في الانضمام إليها وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً بأن هذا الأمر هو مطلب دولي وليس عربي كما يزعم البعض. وشدد على أن معاهدة حظر الأسلحة النووية تدعم وتكمل منظومة نزع السلاح النووي وليست بديلا لها.
———