أنقرة (زمان التركية) – عاودت الشرطة التركية اعتقال مواطن يدعى أردال. أ بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعدما أخلت سبيله عقب اعتقاله بتهمة إهانة والدة وزير الداخلية، سليمان سويلو.
واعتقل أردل أ. قبل يومين لكتابته تعليق مليء بالسباب على صورة نشرها وزير الداخلية صويلو برفقة والدته على حسابه بموقع تويتر. وعقب الانتهاء من الإجراءات داخل مديرية أمن أحيل أردل إلى المحكمة التي قضت بمحاكمته من خارج القضبان.
وشهد مساء أمس إعادة اعتقال قوات الأمن أردل للمرة الثانية، لكن بسبب منشورات قديمة تضمنت إهانات للرئيس رجب أردوغان. وعقب الانتهاء من الإجراءات بمديرية الأمن أحيل أردل إلى المحكمة بتهمة إهانة الرئيس.
وتخضع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا لرقابة صارمة، ويقضي عدد من الأشخاص أشهرًا بالسجن بسبب تغريدات تنتقد الرئيس أو حكومة حزب العدالة والتنمية.
ماذا حدث؟
كان سويلو قد نشر تعليق أردل الذي كتبه أسفل صورة والدته وتضمن سباب وعلق على الأمر، قائلا: “والدتي بالمستشفى منذ 45 يوما، والشخص الذي كتب سباب أسفل صورة والدتي امتثل أمام المحكمة وتم إخلاء سبيله مع إخضاعه للرقابة القضائية. ماذا يسعني أن أفعل. ماذا سيتغير حتى وإن كنت وزيرا. ماذا يعني أن يعجز المرء عن الدفاع عن شرف والدته بينما هو منشغل بأمور الدولة. سأعتبر الأمر خطوة استفزازية حتى وإن تم إعادة اعتقاله بسبب تغريدتي”.