أنقرة (زمان التركية)- قال عضو مجلس سوريا الديمقراطية، مير شيبلي، إن هاكان فيدان، رئيس جهاز المخابرات التركية، زار سوريا مؤخرا بصحبة وفد رفيع المستوى، وتم التوافق بين أنقرة ودمشق على حساب أكراد سوريا.
شيبلي أوضح أنه خلال زيارة فيدان السرية لدمشق، تم توقيع بعض الاتفاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف شيبلي أنه بعد المفاوضات التركية السورية في دمشق، بدأ النظام السوري في إطلاق لقب “إرهابين” على قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن كان يلقبهم بـ”الميليشيا”.
وتابع شيبلي: ” من الواضح أن هناك معاهدة جديدة بين النظام السوري وتركيا تدخل حقبة جديدة. وهي في هذه الحالة تهدف إلى فتح الطريق أمام تركيا لتكون قادرة على احتلال مدن جديدة في سوريا”.
كما أشار شيبلي إلى أن الولايات المتحدة تريد حصر تركيا في سوريا، وبالطبع هذه القيود لن تتم إلا بموافقة روسيا. ففي النهاية من المقرر طرد أنقرة وطهران من سوريا، لتنفرد الولايات المتحدة وروسيا بالساحة السورية.
كما شدد شيبلي على أن تركيا تريد تنفيذ مشروع الإخوان المسلمين، وبالتالي سيكون طردها صعبا من سوريا.