أنقرة (زمان التركية)- يبدو أن الحراك الوطني الذي أطلقه المرشح الرئاسي السابق في تركيا عضو حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، في سبتمبر الماضي، سيتحول إلى حزب يحمل اسم “الحركة الوطنة” (Memleket Partisi).
في 4 سبتمبر العام الماضي، بدأ إنجه “الحراك الوطني في 1000 يوم” من ولاية سيفاس التركية، أي مع الذكرى السنوية للمؤتمر التاريخي الذي عقده مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك في بداية حرب الاستقلال.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن إنجه سيقدم إخطار تأسيس حزب “الحركة الوطنية” إلى وزارة الداخلية في الربيع القادم.
كما علم أن مقر الحزب الذي سيؤسسه إنجه سيكون في منطقة تشانقايا بالعاصمة أنقرة، ومن المقرر أن يكون جاهزا خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن يستقيل إنجه من حزب الشعب الجمهوري في نهاية فبراير أو في بداية مارس، حيث لا يُتوقع صدور قرار يبطرده من حزب الشعب الجمهوري بشأن إنجه.
وفي الكواليس هناك أنباء عن انضمام 3 أعضاء من حزب الشعب الجمهوري إلى حزب الوطن، منهم: العقيد المتقاعد علي تركشين، الذي كان من بين مؤسسي حزب “الجيد”، لكنه استقال لاحقًا.
وكان إنجه قد قال إن الحركة الوطنية ستأخذ قوتها وتمويلها وتوجيهها من الأمة، مشيرا إلى أنه قام بزيارات كثيفة في المدن التركية وصلت إلى 48 مدينة حتى الآن، وسيواصل زياراته في الأيام المقبلة وسيتوجه إلى جميع المحافظات.
ومع إطلاق محرم إنجه الذي نافس الرئيس أردوغان في انتخابات 2018 “الحراك الوطني/ الشعبي” قال سياسيون إن أردوغان يستغل إنجه لشق الصف في أكبر أحزاب المعارضة.
وسرق الأضواء من محرم إنجه أعضاء آخرون في حزب الشعب الجمهوري، خلال فترة الانتخابات البلدية عام 2019 مثل أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول ومنصور يافاش عمدة أنقرة. كما يتهم كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري بأنه حول الحزب إلى حزب الرجل الواحد ويرفض التخلي عن مقعده.
–