أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي يالشين باير، أن المرشح الرئاسي السابق المثير للجدل محرم إنجه، سيستقيل من حزب الشعب الجمهوري المعارض، في الأول من مارس القادم، ويتجه لتأسيس حزب جديد.
وقال يالشين باير في مقال بصحيفة “حريات” إن يجري استعدادات لانتخابات عام 2023 وأن حديثه عن بدء تفجير “قنابله” قبل حلول الربيع بدد آمال الأحزاب السياسية الجديدة مفيدا أن إنجه أبلغ المقربين منه أنه سيستقيل من صفوف حزب الشعب الجمهوري الذي يحمل عضويته منذ 40 عاما.
وأضاف باير أن تأجير إنجه لمبنى بمساحة 4 آلاف و500 متر مربع في مدينة شنقايا لأجل حملة الحراك الوطني التي أطلقها العام الماضي، والتي وصفها بأنه حراك غير معارض “يعكس مدى جديته في تحويل الحملة إلى حزب سياسي والأحاديث عن تخصيص قناة هالك تي في شاشاتها لصالح إنجه هو بعد آخر يعكس جدية الأمر”.
وذكر باير أن كوارد الحزب الجديد ستشمل محمد علي شلبي وعلي تركشان قائلا: “كونهما من أنصار أتاتورك هي محاولة لكسب ثقة الرأي العام. وستشهد الأيام المقبلة الكشف عن مقر الحزب للصحافة، فمقر الحزب الذي تبلغ مساحته 4 آلاف و500 متر مربع يعتبر مثالا على هذا التواضع”.
هذا وذكر باير أن حديث إنجه في السابق عن معارضته للإعلام الموالي للسلطة الحاكمة والأحاديث المتداولة عن تلقيه الدعم من قناة هالك تي في يستوجبان متابعة قضية اتجاهه إلى مرجعية مختلفة بعناية.
ومع إطلاق محرم إنجه الذي نافس الرئيس أردوغان في انتخابات 2018 “الحراك الشعبي” قال سياسيون إن أردوغان يستغل إنجه لشق الصف في أكبر أحزاب المعارضة.
وسرق الأضواء من محرم إنجه أعضاء آخرون في حزب الشعب الجمهوري، خلال فترة الانتخابات البلدية عام 2019 مثل أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول ومنصور يافاش عمدة أنقرة. كما يتهم كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري بأنه حول الحزب إلى حزب الرجل الواحد ويرفض التخلي عن مقعده.