أنقرة (زمان التركية)- لم يعر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أي اهتمام لخطاب التهنئة الذي أرسله نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحفية التركية، زينة جورجانلي، في مقالها اليوم بصحيفة “دنيا” التركية، إن كل محاولات أردوغان لفتح المجال مع بايدن قبل توليه الرئاسة، باءت بالفشل.
وأضافت جورجانلي أن بايدن الذي رد على مئات رسائل التهنئة من الزعماء، لم يرد على خطاب أردوغان في 10 نوفمبر 2020 وتجاهله تماما.
وتابعت الصحفية التركية: “بعد فوز بايدن في الانتخابات، تحدث عبر الهاتف مع مئات من قادة العالم الذين اتصلوا به ليهنئوه. كما رد على رسائل عشرات القادة السياسيين أو الدينيين، ولكن الوضع كان سلبيا تماما بالنسبة لأردوغان”.
في المقال، تمت الإشارة إلى أنه من بين القادة الذين تحدث معهم بايدن عبر الهاتف، العشرات من رؤساء الدول أو الحكومات، من أستراليا إلى الهند، ومن الأوروبيين إلى القادة الأفارقة.
كما تضمن المقال ما يلي: “في الدبلوماسية، المكالمات الهاتفية المتبادلة، والمراسلات مهمة، حتى لو كان محتواها للتهنئة فقط. إنها تعكس الطريقة التي تنظر بها البلدان إلى بعضهم البعض. الصمت تجاه أردوغان من جانب بايدن ليس بادرة طيبة …”
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق وأن هاجم الرئيس التركي رجب أردوغان وتعهد بدعم المعارضة التركية، للإطاحة به.
ويؤكد مراقبون أن أردوغان تنتظره أوقات عصيبة بفوز جو بايدن الذي سيتم تنصيبه رسميا بعد أقل من 24 ساعة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، اعتبر أنه يتوجب على حكومة جو بايدن فرض المزيد من العقوبات على تركيا عقب مباشرة مهامها في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال السفير الأمريكي الأسبق في تركيا، جيمس جيفري، إنه غير متفائل لمستقبل العلاقات بين واشنطن وأنقرة.