أنقرة (زمان التركية)- الاعتداء الذي تعرض له السياسي التركي، سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب المستقبل والصحفي أورهان أوغوروغلو، يعيد للأذهان وقائع الاعتداء على الزعماء والنواب والصحفيين لأسباب مماثلة، بسبب انتقادهم حكومة حزب العدالة والتنمية.
ومن بين المعارضين البارزين الذين تم استهدافهم خلال فترة حكم العدالة والتنمية، أحمد تورك، زعيم حزب المجتمع الديمقراطي، الذي تم إغلاقه في 12 أبريل 2010، تعرض تورك للاعتداء بقبضات اليد في ولاية سامسون، أسفرت عن تعرضه لكسر في أنفه. ومكث المعتدي على تورك في السجن 68 يوما وخرج.
كما تعرض في 8 أبريل 2014، زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو لهجوم بالأيدي في البرلمان. وحكم على أورهان أوفيت، الذي نفذ الهجوم، بالسجن لمدة عامين وستة أشهر بتهمة تعمد إصابة موظف عام وإهانته. أمضى أوفيت 3 أشهر فقط في السجن.
والصحفي أحمد هاكان، الذي انتقد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، تعرض هو الآخر للضرب أمام منزله في 1 أكتوبر 2015. تم اعتقال أحد المشتبه بهم السبعة الذين هاجموا أحمد هاكان.
كما حاولت مجموعة قتل رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، الذي حضر جنازة الشهيد في تشوبوك في 21 أبريل 2019. رُجمت سيارته بالحجارة وتعرض كيليجدار أوغلو للكم. تمكن حراس كيليجدار أوغلو الشخصيون من إخراجه بصعوبة من وسط الحشد. ورفعت دعوى قضائية ضد 36 شخصًا نفذوا الهجوم.
وفي 10 يونيو 2020، تعرض نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل لهجوم من عدد من النواب أثناء إلقاء خطاب في البرلمان.
وفي 30 يوليو 2017، كانت هناك محاولة هجوم مسلح على عمدة مدينة إسكيشهير يلماز بويوكيرشين. في 7 مايو 2020، تم تنفيذ هجوم مسلح أمام محكمة اسطنبول ضد الصحفي جان دوندار.