القاهرة (زمان التركية)ــ رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً بإجراء الانتخابات الفلسطينية، الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني لمنظمة التحرير، معتبراً هذه الخطوة دعماً مهماً للموقف الفلسطيني، وقراراً حكيماً بتوحيد الصف وإعادة ترتيب البيت من الداخل.
وتعد الانتخابات المقبلة، الأولى منذ 15 عامًا.
ونقل بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط تأكيده أن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذا التطور الهام يُشير إلى أن إجراء الانتخابات سيمثل خطوة على طريق المصالحة الفلسطينية التي طال انتظارها. وأضاف أن الاحتلال طالما سعى إلى استغلال الانقسام لإضعاف موقف الفلسطينيين، وأن إنهاء الانقسام يُعزز من قوة الموقف الفلسطيني.
ودعا أبو الغيط كافة القوى الدولية إلى دعم القرار الفلسطيني بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكداً أن المرحلة المُقبلة تحتاج إلى نهج جديد لإطلاق عملية سلمية على أرضية حل الدولتين، وعلى أساس المرجعيات الدولية والقانونية المعروفة، بما يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.