أنقرة (زمان التركية)- تستعد صحيفة “تقويم” التركية أحد الأذرع الإعلامية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للإغلاق خلال أيام.
“تقويم” التي اشتهرت بنشر أخبار كاذبة عن زيادة المعاشات والترقيات والمكافآت، سيكون آخر إصدار ورقي لها في 28 من فبراير القادم.
والصحيفة التي تتبع مجموعة “توركوفاز” الإعلامية التي تملكها شركات “كايلون” والمقربة من أردوغان، سيستمر موقعها الرسمي على الإنترنت في العمل بشكل طبيعي.
وتشهد وسائل الإعلام الموالية لأردوغان في الوقت الحالي أزمات مادية، حتى أن بعضها بدأ في التخلي عن قسم من فريقه التحرير مثل صحيفة “صباح”، التي أعلنت استغنائها عن الصحفيين “على أوقتاي، باريش سوزال، أوزلام أفجي، جولار إشيك”.
يذكر أنه في شهر ديسمبر الماضي، أعلن إبراهيم كاراجول، رئيس تحرير صحيفة يني شفق التركية المملوكة لرجل الأعمال أحمد ألبيراق استقالته عن منصبه.
ويسيطر الرئيس رجب طيب أردوغان من خلال رجال الأعمال المقربين منه على وسائل الإعلام البارزة في تركيا، فيما تكاد تختفى الصحف المعارضة من الوجود، في ظل القبضة الأمنية التي يحكمها الرئيس على منابر الرأي.