أنقرة (زمان التركية)- توفيت معلمة تركية مفصولة تعسفيًا من العمل، وزوجها معتقل، دون أن تستجيب السلطات لطلبها الأخير.
وبسبب مضاعفات أمراض القلب والكبد وحزنها على أسرتها، توفيت فاطمة جورماز المعلمة المفصولة تعسفيًا.
جورماز لحقت بنجلها الذي توفي قبل 3 سنوات من الآن بسبب مرض السرطان، وكان طلبها الأخير هو رؤية زوجها بكير جورماز المعتقل منذ 4 سنوات ونصف.
وأعلن المحامي التركي أوغوزهان ياتكين عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة المعلمة فاطمة جورماز.
فيما علق نائب حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، على الواقعة، بالقول “فاطمة جورماز، هو الاسم الذي لا يُنسى لعصر الاضطهاد”.
يذكر أنه خلال جنازة نجل جورماز، حضر والد الطفل من السجن وكان بيديه الأصفاد.
وكانت جورماز نشرت مقطع فيديو في يونيو 2019، تحكي مأساتها، حيث تقول: أنا فاطمة جورماز. تم فصلي من وظيفتي بموجب مرسوم القانون. تم إبعادي عن طلابي الذين أحبهم. كنت قد تقدمت بطلب للحصول على تقاعد إعاقة بسبب إجراء عملية زرع الكلى. لم أتقاعد بل صدر قرار إقالتي بمرسوم رئاسي. بسبب المشاكل التي عانيت منها، أجريت عمليات جراحية في القلب مرتين. لقد فقدت أذني. زوجي في السجن منذ 3 سنوات. توفي ابني عن عمر يناهز 14 عامًا. رحل طفلي دون رؤية والده. لقد خسرت 29 كيلوغراماً لأنني لم أستطع تحمل المشاكل. أنا أتعامل حاليًا مع مشاكل صحية في المستشفى. أريد أن يأتي لي زوجي في أقرب وقت ممكن وأن يعتني بابنتي البالغة من العمر 14 عامًا.
وصدرت الآلاف من قرارات الفصل من العمل بحق موظفين بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة، فضلا عن عمليات اعتقال واسعة بالتهمة ذاتها.
وتتهم السلطات التركية حركة الخدمة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف يوليو 2016، في حين أن المعارضة تقول بأن المحاولة الانقلابية كانت مدبرة من قبل أردوغان وحلفائه من القوميين اليمينيين واليساريين (حزب الحركة القومية وحزب الوطن) من أجل التخلص ممن سيقفون أمام تأسيس نظام استبدادي جديد.
Yaşamadığı acı kalmamıştı, KHKlı babanın kelepçesi, oğlunun cenazesinde çıkarılmamıştı
Allah şifa versin, son gördüğümde 29 kg idi!
"Günaydın Sayın Vekilim,
Eşi tutuklu olan, oğlu Berki'i 3 sene önce toprağa veren, Fatma Görmez yoğun bakıma alınmış"— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) January 9, 2021