أنقرة (زمان التركية)- كشف البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري في مرسين، علي ماهر باشارير، عن تصدع في الأرضية الخرسانية لمحطة أككويو للطاقة النووية التي لا تزال قيد الإنشاء.
شارك علي باشارير صورة لمحطة أككويو للطاقة النووية على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصور أن الأرضية الخرسانية التي ستنقل المفاعل قد تصدعت وتسربت مياه البحر من الأرض.
وأوضح باشارير أن كارثة تُبنى على الأرض التي تصدعت مرتين من قبل! متابعا: “ننجر إلى كارثة لا يمكن إصلاحها! تتشكل شقوق في الأرض مع استمرار البناء. لأن أككويو هي منطقة زلزال. الأرض متشبعة بالمياه بالكامل. إذا حدث زلزال بعد الانتهاء من البناء، فإن كارثة تنتظر البحر الأبيض المتوسط ومرسين. الخطر قريب، تخلوا عن محطة الطاقة النووية”.
يذكر أنه في سبتمبر 2002، أنجز مصنع “آتوماش” التابع لشركة “آتوم إينيرغو ماش”، وهي قسم هندسة الآليات في مؤسسة “روس آتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية، تصنيع وشحن هيكل المفاعل النووي المخصص لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة “أكويو” للطاقة الكهروذرية التي يجري تشييدها في تركيا.
واستغرقت عملية تصنيع الهيكل الذي يبلغ وزنه 300 طن وطوله 12 مترا، قرابة ثلاث سنوات. كما تم إرسال أربعة مولدات بخارية من المصنع إلى موقع بناء محطة “أكويو”، الأولى من نوعها لتوليد الطاقة الكهروذرية في تركيا. وبذلك قام المصنع بشحن جميع أهم المعدات الكبيرة الحجم المخصصة لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة “أكويو”.