أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إنه رغم اشتداد الضغوط لا يزال هناك في تركيا إعلام يقاوم لنقل الأخبار بحرية في ظل ديكتاتورية حزب العدالة والتنمية.
وقال زعيم المعارضة في تركيا، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يمارس الديكتاتورية على الإعلام من أجل استمراره في السلطة.
وأكد كليجدار أوغلو أنه لا يمكن حكم البلاد بالظلم وأن من يعتمد على الظلم في إدارة البلد يرحل مبكرا عن المنصب، معتبرًا أن أردوغان بات يرى نهايته.
وخلال المؤتمر بمناسبة يوم الصحفيين الأتراك الموافق العاشر من يناير/ كانون الثاني ذكر كليجدار أوغلو أن الصحافة وظيفة عامة وأن الإعلام يتولى إيصال الأخبار السلبية إلى البرلمان من الكتل الواسعة من المواطنين ويتولى مراقبة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية باعتباره السلطة الرابعة.
وأضاف كليجدار أوغلو أن امتناع 1775 قناة تلفزيونية وإذاعية عن إذاعة خبر استقالة وزير الخزانة والمالية السابق، برات ألبيراق، لأكثر من 27 ساعة أمر يستوجب التفكير.
هذا وتطرق كليجدار أوغلو أيضا إلى المناخ السياسي الذي فرضه حزب العدالة والتنمية الحاكم على تركيا، مؤكدا أن تركيا لم تر مشهدا أسوأ بكل النواحي مما هو في عهد حزب أردوغان حتى في ظل انقلاب عام 1980.
وقال كليجدار أوغلوا في كلمة موجهة للصحفيين “تعملون 24 ساعة في اليوم. تحصلون على الأخبار من العالم. وتنقلوها إلينا. على الجميع أن يشكركم. ولكن هناك مشاكل تواجهونها. نحن نعلم أن مئات الصحفيين عاطلين عن العمل”.
أضاف مقدما الشكر لكل من يقوم بواجبه بعزم وتصميم رغم كل هذه المشاكل “أنت يا من لا يبيع قلمه. نحن مدينون بالامتنان لك. ولوسائل الإعلام التي لا تقبل الوصاية”.
وصنفت تقارير المنظمات الدولية في السنوات الأخيرة تركيا، كأكبر سجن للصحافيين في العالم.