أنقرة (زمان التركية)- وصف الكاتب التركي، فاتح ألطايلي، مشهد إغلاق الشرطة باب جامعة البوسفور بالكلبشات، بأنه “نكبة في تاريخ تركيا”.
وأوضح ألطايلي أن الحدث تحول إلى صورة رمزية، انتشرت في كل أنحاء العالم، وأصبح بسببها “جبين تركيا ملطخا بنقطة سوداء”.
وشدد الكاتب التركي على أن وضع الكلبشات على باب الجامعة لم يتم بحسن نية، قائلا: كونوا واثقين من ذلك، لم يوضع بصدق نية.
وكان عدد من الطلاب قد نظموا أمس وقفة احتجاجية ضد تعيين مليح بولو، رئيسا لجامعتهم، بقرار رئاسي وحملوا شعارات”مليح بولو ليس رئيسنا” و”لا نريد رئيس جامعة تعينه الدولة”.
وأغلق عناصر شرطة باب الجامعة بواسطة الكلبشات في محاولة لصد المحتجين.
نظام #أردوغان يغلق باب الجامعة بالكلبشات
بعد تعيين أحد رجاله المشبوهين رئيسًا لـ #جامعة_البوسفور دون انتخاب، شرطة أردوغان تفض احتجاجا للطلاب بالعنف وتغلق باب الجامعة بالكلبشات التي تستخدم في تقييد المجرمين#كلبشات_أردوغان_في_كل_مكان#BogaziciDireniyor pic.twitter.com/1wTSorCgmy
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) January 5, 2021
وأعلنت شرطة إسطنبول اعتقال 16 من أصل 28 من المشاركين في احتجاجات الأمس، والمطلوبين أمنيا بتهمة مقاومة ضباط الشرطة، وخرق قانون حظر التظاهر.
وأكد أعضاء في هيئة التدريس بجامعة البوسفور، أن “بولو، هو أول رئيس جامعة يتم اختياره من خارج الجامعة منذ الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980”.
وأضافوا: “لا نقبل ذلك، لأنه ينتهك بوضوح الحرية الأكاديمية والاستقلالية العلمية وكذلك القيم الديمقراطية لجامعتنا”.
وانتقد زعيم حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، تعيين أردوغان شخصاً أدار عدة مهام في حزب العدالة والتنمية وكان مرشحا سابقا في البرلمان، عميداً لجامعة، وفي تغريدة له على تويتر قال داود أوغلو: ” الجامعات ليست أمكنة بلا أرواح، هي إقليم للعقول التي تتغذى من الحرية”.
وعين أردوغان بموجب مرسوم نشر السبت الماضي، مليح بولو الحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، رئيسا لجامعة البوسفور في إسطنبول.
–