أنقرة (زمان التركية)- سجلت معدلات الطلاق أرقاما قياسية في أوروبا منذ تفشي وباء كورونا، حتى بات الانفصال وباءًا في حد ذاته.
المحامي التركي، إلفان كيليش، أوضح أن الوباء لم يؤثر فقط على الصحة والاقتصاد والأعمال والتعليم، بل أثر أيضًا على الحياة الأسرية والخاصة للأفراد.
وشارك كيليتش إحصاءات إدارة المحاكم الوطنية السويدية، مشيرا إلى أنه مع انتشار الوباء، تم تقديم ما مجموعه 13 ألفًا و 345 طلب طلاق، بينما كان المعدل 12 ألفًا العام الماضي.
وتابع كيليتش: “السبب الرئيسي في الطلاق، ليس فيروس كورونا بل العواقب النفسية للفيروس. ممارسات مثل العزلة الاجتماعية والحجر الصحي التي تقيد الحياة الخاصة للزوجين هي حالة نفسية وتؤدي إلى الطلاق”.
وأشار المحامي التركي إلى أن الأزواج الذين يرون بعضهم البعض باستمرار في نفس المنزل، يبدأون في رؤية أخطاء ونواقص بعضهم البعض بشكل أكبر وتقل حدود التسامح لديهم. تبدأ المعارك والمناقشات العنيفة. عندما لا يتمكن الزوجان من اجتياز أزماتهم بطريقة إيجابية، وبالتالي يحدث صراع حاد في الزواج.
يذكر أن معدلات الطلاق في تركيا تسجل أيضا ارتفاعا. تشير الإحصاءات إلى زواج 554 ألف و389 شخص في عام 2018 وطلاق 143 ألف و573 شخص خلال العام نفسه. وفي عام 2019 ارتفعت هذه الأرقام بنحو 29 في المئة مقارنة بعام 2018.
–