أنقرة (زمان التركية) – تناول برلماني تركي معارض واقعة تفتيش الشرطة غرفة سيدة بعدما وضعت حملها مباشرة في مستشفى خاص بالعاصمة أنقرة، ومحاولة اعتقالها.
وتواجد في المستشفى نحو 10 أفراد من الشرطة أمام غرفة السيدة لتنفيذ قرار اعتقالها على الرغم من أن القانون يمنع اعتقال الحوامل وحديثات الولادة.
البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري سزجين تنريكولو، تساءل حول ما إن كان هناك تفسير أخلاقي وقانوني وإنساني لهذا الأمر.
بعد شيوع الحادثة، قررت نيابة أنقرة إرجاء تنفيذ قرار اعتقال هاجر يلدرم التي قامت الشرطة بتفتيش غرفتها عقب وضع حملها.
تانري كولو نشر صورة لاثنين من عناصر الشرطة وهم يقومون بتفتيش غرفة هاجر يلدرم، مفيدا أن هناك 8-10 أفراد آخرين من الشرطة ينتظرون أمام غرفتها.
وعبر حسابه في تويتر نشر تانري كولو تغريدة انتقد خلالها وزارة العدل، قائلا: “نيابة أنقرة أصدرت بيانا بشأن هاجر يلدرم. حسنا، لماذا ينتظر 8-10 أفراد من الشرطة أمام غرفتها بينما يوجد هذا الشرطي داخل غرفتها بالفعل؟ هلا تفسرون الأمر على الصعيد الأخلاقي والإنساني والقانوني؟”.
وعقب انقلاب عام 2016 صدرت الآلاف من قرارات الاعتقال، ضد مواطنين أتراك بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التي يحملها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة مسئولية الانقلاب الفاشل، بينما تنفي الحركة. ووقعت عدة حوادث مشابهة لدى مراجعة المطلوبين أمنيا المستشفيات للعلاج أو إجراء العمليات، حيث تبلغ المستشفيات الشرطة في حال ورد إليها اسم أحد المدرجين على قائمة المطلوبين.
–