أنقرة (زمان التركية) – أظهرت صور حديثة، أن الأعمال الإنشائية لمصنع أول سيارة محلية الصنع في تكيا، تسير ببطء.
حساب اتحاد مشروع إنتاج السيارة التركية «TOGG» على تويتر نشر صورا التقطت من مروحية درون لآخر ما تم التوصل إليه في أعمال إنشاء مصنع أول سيارة محلية الصنع.
وتم مقارنة الصورة الملتقطة من مروحية درون لساحة المصنع قبل البدء في أعمال الإنشاء والوضع الحالي لساحة المصنع التي انطلقت أعمال الإنشاء بها قبل خمسة أشهر. واللافت في الصور هو أن أعمال إنشاء القواعد لا تزال مستمرة ولم تنتهي بعد.
وكان الثامن عشر من يوليو/ تموز الماضي قد شهد وضع حجر أساس المصنع، الذي سيتولى إنتاج أول سيارة تركية محلية الصنع، في بلدة جامليك التابعة لمدينة بورصة بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن مجموعة مشروع السيارة التركية «TOGG» نشرت تغريدة عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي في ظل استمرار أعمال إنشاء المصنع، حيث أشارت الشركة في تغريدتها إلى بلوغ أعمال إنشاء المصنع 24 ألف عمود لتقوية قاعدة المصنع.
وأضافت التغريدة أنه تم الانتهاء من أعمال الطاقة والطلاء وتقوية قاعدة المباني الرئيسة وتم البدء في أعمال صب الخرسانة.
ومن المخطط الانتهاء من أعمال إنشاء المصنع خلال عام 2021، حيث ستبلغ تكلفة المصنع الذي ستقيمه مجموعة مشروع السيارة التركية نحو 22 مليار ليرة.
هذا وتقع المنطقة، التي ستتولى بلدية بورصة أعمال البنية التحتية وإصلاح الطريق بها، بالقرب من الميناء والمنطقة الحرة. ومن المتوقع أن تبلغ السعة الإنتاجية للمصنع 175 ألف سيارة سنويا على أن يبلغ عدد العاملين به 4 آلاف و323 شخص بحلول عام 2032.
ورغم أن الرئيس رجب أردوغان، قدم السيارة الكهربائية TOGG على أنها محلية الصنع، إلى أن السيارة سيتم تجميعها فقط في تركيا، بينما أجزائها الرئيسية ستنتج في الخارج. خاصة المحرك الذي سينتج في ألمانيا.
وكان حزب المستقبل المعارض كشف بيانات عن السيارة المحلية ذكر خلالها أن تصميم السيارة من إعداد شركة Pininfarina الإيطالية وأن محرك السيارة الكهربائي من إنتاج شركة Bosch الألمانية وأن هيكل السيارة من إعداد شركة Mira الإنجليزية وبطارية السيارة من انتاج شركة Farasis الصينية وأن شركة EDAG الألمانية ستولى تجميع قطع السيارة.
وووفق التعريف الوارد في بيان التأسيس تتألف “توج” من عدد من الشركات التي وحدت جهودها لإنتاج سيارة تركية الصنع ستنافس نظرائها بالسوق الدولية، حيث يمتلك اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي 5 في المئة من أسهم الشركة وتمتلك كل من ترك سل وزولو هولدنج ومجموعة الأناضول ومجموعة كوك وBMC تسعة عشر بالمئة من أسهم الشركة لكل منها.
–