أنقرة (زمان التركية)ــ كان عام 2020 قاسيًا على الليرة التركية، إذ فقدت 24 في المائة من قيمتها أمام الدولار، مما جعلها ثاني أكثر العملات انخفاضًا على مستوى العالم بعد الريال البرازيلي.
وكانت الليرة قد تعافت بنسبة 15 في المائة في نهاية العام، بعد موجة تفاؤل شهدها الاقتصاد التركي جراء استقالة برات ألبيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من منصب وزير المالية في نوفمبر، وتعهدات الرئيس أردوغان بإجراء إصلاحات في مجالي القضاء والاقتصاد.
في حين جاء البيزو الأرجنتيني في المرتبة الثالثة في قائمة أكثر العملات انخفاضًا لعام 2020 بعد الليرة التركية.
وكان الدولار بدأ عام 2020 بسعر 5.94 ليرة، وختمه متذبذبا بين 7.37 و7.48 ليرة، ومن ثم سجل أعلى مستوى على الإطلاق في 7 نوفمبر عند 8.5876.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو من 6.65 ليرة في 1 يناير إلى 9.11 ليرة بحلول نهاية عام 2020. وشهد أعلى مستواه في 6 نوفمبر بواقع 10.1489 ليرة، وفقًا للبنك المركزي الأوروبي.
في حين كان جرام الذهب عند 290 ليرة في بداية العام، ليقفز إلى 453 ليرة بوصول نهاية العام.
كانت تركيا واحدة من ثلاث دول حول العالم رفع فيها البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الأشهر التسعة من جائحة فيروس كورونا في عام 2020، إلى جانب جنوب السودان والدنمارك.
وبلغ الدين الخارجي المستحق لتركيا 435.1 مليار دولار بحلول نهاية سبتمبر، وهو ما يشكل 59.1 في المائة من دخل الفرد، وفقًا للإحصاءات التي أعلنتها وزارة الخزانة والمالية التركية.
وقفز معدل التضخم النقدي في نوفمبر الماضي إلى 14 بالمئة، ويتوقع الخبراء أن يسجل التضخم زيادة أخرى في ديسمبر.
–