إسطنبول (زمان التركية) – أثارت مزاعم أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات جديدة حول استخدام شركات التواصل الاجتماعي مواقعها من أجل أغراض تجسسية.
فقد زعم أحد مستخدمي تطبيق “إنستغرام” الشهير للصور أن التطبيق يتجسس عليه، مدعيا أنه كشف ذلك بعدما عرض عليه إعلانا لغرفة نوم شبيهة بتلك الخاصة به.
قال الأستاذ الجامعي في العاصمة البلجيكية بروكسل فينسينزو تياني: “لقد أصبت مع صديقتي بما يشبه الشلل لدقائق بعدما شاهدنا على إنستغرام إعلانا مدفوعا يظهر غرفة نوم شبيهة إلى حد كبير بغرفتنا”، وفق خبر نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وشاركه في ذلك مستخدمون آخرون، حيث قال أحدهم إن إنستغرام يذكره بإعلانات عن مسلسلات وأفلام يشاهدها أصلا.
مستخدم آخر أشار إلى أنه دوّن ملاحظة على هاتفه تتعلق بدورة في تشفير البيانات، لتنهال على حسابه في إنستغرام العديد من الإعلانات التي تروّج لمراكز تقدم مناهج في ذلك المجال.
ويؤكد خبراء في عالم التقنية أن عددا من تطبيقات التواصل الاجتماعي تجمع بيانات خاصة بالمستخدمين، بما فيها عمليات بحثهم على الإنترنت، بهدف تقديمها للمعلنين الذين يصممون بدورهم إعلانات موجهة بشكل دقيق.
ومع تطور التقنية وبروز ابتكارات مثل “المساعدات الشخصية الصوتية” كـ”سيري” و”أليكسا”، يعتقد باحثون أن بعض المحادثات التي تتم عبر الأجهزة الذكية يتم تخزينها للاستفادة منها أيضا.