أنقرة (زمان التركية) – ذكّر البرلماني التركي المعارض تونجاي أوزقان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشكواه في عام 1993 من ضعف الحد الأدنى للأجور وقوله إن راتب العامل لا يكفي أسرته تناول الشاي والسميط فقط يوميًا.
تصريحات البرلماني أوزقان كبير مستشاري حزب الشعب تأتي ضمن ردود الفعل الغاضبة على سعر الحد الأدنى للأجور الذي تم إعادة تحديده مؤخرًا بـ2825 ليرة و90 قرشا والذي سيطبق في عام 2021، في وقت كانت النقابات والاتحادات العمالية تطالب بأن يكون 3000 ليرة على الأقل.
أوزقان نشر تدوينة على حسابه في تويتر، قال فيها: “أولئك الذين وصلوا إلى السلطة من خلال استغلال غلاء الأسعار في دعايتهم الانتخابية عن طريق الإشارة إلى أسعار السميط والشاي الغالية نسوا الحد الأدنى للأجور الذي حددوه أمس. الشعب سيغير نظام الحكام الذين يعيشون في القصور العائمة والطائرة مع أتباعهم، في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن إلى الخبز الجاف”.
يذكر أن أردوغان انتقد النظام الحاكم خلال خطبة ألقاها في عام 1993، ووصفه بـ”النظام الظالم”، بسبب الحد الأدنى للأجور الذي كان وقتها 910 ليرة فقط.
أردوغان قال وقتها إن سعر السميط الواحدة ليرة ونصف، وسعر كوب الشاي ليرة، أي أن ثمن الاثنين 2.5 ليرة، ثم تابع: “إذا كان هناك أسرة مكونة من 5 أفراد، فكم ينفقون من أجل شراء السميط والشاي يوميا يا ترى؟ 12.5 ليرة. إذا تناولوا السميط والشاي معًا كأنهم 3 وجبات في اليوم، فسينفقون 37.5 ليرة يوميًا، و1200 ليرة شهريا”.
وأكد أردوغان وقتها أن النظام الظالم يبخل حتى على شعبه بتناول الشاي والسميط في 3 وجبات، وفق تعبيره.