أنقرة (زمان التركية)- كشف برلماني تركي معارض عن واقعة من وقائع هدر المال العام، مطالبا بمحاسبة المسئولين عن تدمير الحديقة النباتية في بلدة “ألتين أوردو” بولاية أوردو، والتي أنفق عليها 15 مليون ليرة تركية.
البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، مصطفى أديجوزال، طالب بفتح تحقيق ضد المسئولين عن الأضرار العامة التي لحقت بالحديقة النباتية، وإهدار 15 مليون ليرة من أموال الشعب هباء.
والحديقة النباتية في أوردو تم إنشاؤها في عام 2015 على مساحة 116 دونما من قبل وزارة الغابات وشؤون المياه، وكانت تضم مناطق جلوس، ومسارا للمشي، ومنطقة زفاف ريفية، وشتلات أشجار، ونباتات متنوعة ومرافق اجتماعية.
إلا أنه مع عدم تمكن وزارة الصحة في إيجاد أرض لإنشاء مستشفى في المدينة، تقرر في مايو عام 2017 استخدام أرض الحديقة النباتية لبناء مستشفى يضم 800 سرير فتم تدمير الحديقة النباتية.
ولكن الحكومة تخلت لاحقا عن مشروع المستشفى بسبب كون المنطقة ضمن مناطق الآثار التاريخية حيث تعد أول مستوطنة لأوردو وأيضًا بسبب حدود مجرى النهر. ومع توقف المشروع تم نهب الأشجار والشتلات وجميع الأعمال المنجزة في الحديقة النباتية.
وبالتالي تم تدمير الحديقة النباتية ولم يتم إنجاز المستشفى، وتحولت الأرض لمرعى للحيوانات، وذهبت 15 مليون ليرة هباء.
–