أنقرة (زمان التركية) – أعلنت قناة “بولد ميديا” المعروفة على موقع اليوتيوب أن السلطات التركية تسعى إلى حجبها انطلاقًا من أسباب سياسية.
وأفاد الصحفي التركي فاتح أقالان من قناة “بولد ميديا” التي تواصل بثّها منذ سنوات عبر اليوتيوب أن القناة تم حجبها بشكل مؤقت عقب الشكوى التي رفعتها الحكومة التركية المنزعجة من البرامج الإخبارية التي تكشف حقيقة ما يحدث في تركيا.
وأوضح أقالان أن المشاركين في قناة “بولد ميديا” على اليوتيوب يواجهون منذ عدة أيام مشكلة في الوصول إلى الأخبار، وهم أيضا يواجهون أزمة في نشر الفيديوهات وتوصيلها إلى المتابعين.
وتابع أقالان: “نحن نواجه محاولة سياسية من السلطات التركية لحجبنا وفرض رقابة على برامجنا، حيث اتجهت تقدمت بطلب إلى إدارة موقع اليوتيوب من أجل إغلاق قناتنا ومنع فيديوهاتنا من النشر”.
وأكد الصحفي المعروف أن قناتهم تلتزم بكل الشروط المطلوبة من قبل اليوتيوت، إلا أن قناتهم تم تعليق بثها بشكل مؤقت بسبب نظام اليوتيوب الآلي للشكاوى المرفوعة، مشددًا على أنهم يتابعون كل الإجراءات اللازمة لعودة القناة في أقرب وقت.
واستدرك أقالان وقال إن العملية القانونية لعودة القناة إلى البثّ تسغترق وقتًا معينًا، مطالبًا محبيه بالاستمرار في متابعة كل من القناة الأصلية (بولد ميديا) والمنصة الجديدة “بولد ميديا بلس”.