أنقرة (زمان التركية) – تبين أن رئيس البرلمان التركي التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم مصطفى شانتوب يستعمل 53 مستشارا.
فقد كشف الرد الذي تلقاه نائب حزب الشعب الجمهوري سزجين تانري كولو على المذكرة الاستفهامية التي قدمها لرئاسة البرلمان، عن وجود 53 مستشارا لرئيس البرلمان التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم مصطفى شانتوب.
وكان تانري كولو قد تقدم بمذكرة تساءل خلالها عن عدد مستشاري رئاسة البرلمان، لتبين النائبة عن رئيس البرلمان ثرية سعدي بيلجيتش أن هناك 32 موظفا يعملون ضمن كوادر رئاسة الوزراء سابقا وتم تعيينهم كمستشارين برئاسة البرلمان في عام 2018.
كما أفادت أن هذا العدد لا يضم كبار مستشاري رئيس البرلمان شانتوب البالغ عددهم 5، ولا المستشارين الشخصيين البالغ عددهم 14 والذين يعملون تحت إمرة مسئولين في رئاسة البرلمان.
وأسردت بيلجيتش مهام المستشارين الثلاثة والخمسين لرئيس البرلمان قائلة: “المستشارون يتم توظيفهم لمساعدة رئيس البرلمان في القضايا المهمة ذات الأولوية”.
وفي تعليق منه على الرد الذي تلقاه، تساءل تانري كولو عن القضايا التي يحتاج لأجلها رئيس البرلمان إلى 53 شخصا لاستشارتهم بشأنها قائلا: “يتم توزيع المناصب البرلمانية على الأقارب والأصدقاء. ولا يوجد تفسير آخر لتعيين هذا الكم الهائل من المستشارين لرئيس البرلمان. في الواقع الهدف من إعدادنا تلك المذكرة كان الكشف عن هذه الفضيحة”.
هذا وتم طرح السؤال نفسه على وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، عبر مذكرة استفهامية أخرى، غير أن جاويش أوغلو أعاد المذكرة الاستفهامية دون الإجابة عنها.