أنقرة (زمان التركية) – دخل سجين تركي في إضراب عن الطعام احتجاجا على الاعتداء بالضرب عليه بعد رفضه الخضوع للتفتيش عاريا.
وقال تقرير محلي إن السجين يدعى طارق كار تم نقله إلى سجن كانديرا المغلق من سجن آخر، وهناك اعتدى حارس السجن عليه بالضرب، لرفضه التفتيش عاريًا.
تفتيش عاري وضرب
وكالة أنباء Mezopotamya قالت إن سجن كانديرا المغلق بمدينة كوجالي شهد في السادس عشر من الشهر الجاري واقعة الاعتداء بالضرب على سجين يدعى طارق كار، الذي نُقل إليه من سجن دياربكر المغلق، لرفضه التفتيش عاريا بمدخل السجن.
وخلال اتصال هاتفي مع عائلته أسرد كار تفاصيل واقعة الاعتداء بالضرب عليه وتفتيشه عاريا رغما عنه داخل السجن، حيث أوضح كار أنه خضع للحجر الصحي داخل زنزانة فردية لمدة 15 يوما لكونه منقولا من سجن آخر وأنه تعرض للضرب من حراس السجن لرفضه التفتيش عاريا بمدخل السجن.
هذا وأفاد أفراد عائلته أن سلطات السجن لم تمنحه الأشياء التي تم نقلها برفقته من سجن ديار بكر مشيرين إلى بدء كار إضراب عن الطعام اعتراضا على الانتهاكات الحقوقية الممارسة بحقه.
يذكر أن نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، أوزلام زنجين، تعرضت مؤخرًا لهجوم عنيف بعدما نفت وجود حالات تفتيش عاري للنساء في السجن، قائلة: أنا لا أصدق حدوث حالات تفتيش عاري في السجون، مؤكدة أن نائب حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو الذي كشف عن وقائع التفتيش العاري، يريد تخويف البرلمان.
وتسببت تصريحات زنجين في غضب داخل حزب الشعوب الديمقراطي، حيث طالبت رئيسة الكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش باشتاش، “زنجين” بالاعتذار لجرجرلي أوغلو، مشيرة إلى أن تصريحاتها بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا أساس لها.
وأشارت باشتاش إلى وقائع تفتيش عاري وقعت في السجون التركية مثل مانيسا، وألازيغ، وسينجان، وبكر كوي، موضحة نماذج على ذلك من خلال تقارير رسمية.
يذكر أن الشرطة التركية كانت قد شنت حملة أمنية في 12 مدينة، مركزها مدينة أوشاق، ألقت خلالها القبض على 26 طالبة بتاريخ 31 أغسطس/ آب الماضي، معظمهن طالبات في كلية الطب، وقالت أسرهن إنهن تعرضن لسوء المعاملة داخل مديرية أمن مدينة أوشاق شرق البلاد على مدار 5 أيام.
–