أنقرة (زمان التركية) – تسبب نفي قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وجود تفتيش عاري للنساء في السجون، في حالة غضب من الضحايا أنفسهن، حتى قررن الخروج عن صمتهمن والتحدث عن مأساتهنّ من خلال فيديوهات قصيرة نشرنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
واحدة من ضحايا التفتيش العاري هي المحامية بتول ألباي، أوضحت على وجه التحديد تاريخ ومكان تعرضها للتفتيش بشكل عاري.
Değerli arkadaşlar.
Taciz, çıplak arama Kadın Erkek hepimize yapılan saldırı FAİLin utanmasını; utandırılmasını ve sorumlu olduğu kesinleşince hak ettiği cezayı almasını gerektiren fiillerdir. pic.twitter.com/sojc3dbfkf— Zekiye Ataç (@Zekiye_Atac) December 18, 2020
ألباي كشفت أنه تم اعتقالها مع والدها، بعد ذلك تم سجنها وتجريدها من الملابس في السجن، وأمروها بالجلوس والوقوف 3 مرات، مشيرة إلى أنه “إذا تم فحص الكاميرات الأمنية في السجن خلال يوم 2 نوفمبر 2017، فسيرى من له عين أنني تعرضت للأشعة السينية بين 4 حراس ذكور ورجلي عارية”.
المعلمة توبا أوزدمير، امرأة أخرى من ضحايا التفتيش العاري، تقول: “أصبت بانهيار عصبي عندما طلبوا مني أن أزيل كل ملابسي. كان هذا أسوأ يوم في حياتي”.
https://twitter.com/betulssi/status/1339880564791324673?s=20
كما شاركت كل من الناشطة الحقوقية ناتالي أفازيان، وزكية أتاتش، وهاجر كوتش، والصحفية نور أنار كيلينتش، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تحدثن فيه حول تعرضهن لهذه الممارسة الفاضحة أيضا.
Çıplak aramadan geçen kadınlar gerçek kimlikleriyle konuşmaya başladı. İlk cesareti gösteren gazeteci Nur Ener Kılıç'ı @nnurener tebrik ediyorum. 375 gün Bakırköy Kadın Kapalı Cezaevinde kaldı.#ÇıplakAramayaSessizKalma https://t.co/LgfDlGNbsI
— Sevinç Özarslan (@sevincozarslan) December 16, 2020
القاضية المفصولة بموجب مرسوم من مراسيم حالة الطوارئ سفيم نرجيز واحدة من بين الضحايا. أوضحت أن التفتيش لا يمكن أن يتم إلا في حالات معينة، وأن هذه الممارسة أصبحت مؤخرًا عادة تعسفية خاصة بعد الانقلاب المزعوم في 2016.
وأكدت نرجيز أن من يقومون بالتفتيش العاري، يرتكبون جريمة قانونية، وعندما سيعود القانون سيجدون أنفسهم أمام القاضي بدون أي شك.
Çıplak aramaya maruz kalan kadınlar konuşmaya devam ediyor. KHK’lı Birgül Koçal:
"4 kez çıplak aramaya maruz kaldım! 2 gardiyan tüm kıyafetlerimi çıkarttırdı. 13 kişiydik, girişte jandarma binasındaki erler bizi sözle taciz etti."
Tamamı: https://t.co/zqm9yM3Jrg pic.twitter.com/l2wTqOqSwt
— Sevinç Özarslan (@sevincozarslan) December 17, 2020
يذكر أن نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، أوزلام زنجين، كانت قد نفت وجود حالات تفتيش عاري للنساء في السجن، قائلة: “أنا لا أصدق حدوث حالات تفتيش عاري في السجون”، زاعمة أن نائب حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو الذي كشف عن وقائع التفتيش العاري، يريد تخويف البرلمان.
https://twitter.com/TubaYenigun1/status/1339942238823051268?s=20
وتسببت تصريحات زنجين في غضب داخل حزب الشعوب الديمقراطي، حيث طالبت رئيسة الكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش باشتاش، “زنجين” بالاعتذار لجرجرلي أوغلو، مشيرة إلى أن تصريحاتها بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا أساس لها من الصحة.
Cezaevinde çırılçıplak aranma iddiaları!
''Kadınlar herkesin önünde çıplak aranmaya maruz kaldılar''
Haberin devamı için: https://t.co/X0WZcT8afi#ÇıplakArama #ÇıplakAramayaSessizKalma pic.twitter.com/QCiqngGnLz
— TV5 (@tv5televizyonu) December 18, 2020
وأشارت باشتاش إلى وقائع تفتيش عاري وقعت في السجون التركية بالفعل مثل مانيسا، وألازيغ، وسينجان، وبكر كوي، موضحة نماذج على ذلك من خلال تقارير رسمية.
يذكر أن الشرطة التركية كانت قد شنت حملة أمنية في 12 مدينة، مركزها مدينة أوشاق، ألقت خلالها القبض على 26 طالبة بتاريخ 31 أغسطس/ آب الماضي، معظمهن طالبات في كلية الطب، وقالت أسرهن إنهن تعرضن لسوء المعاملة داخل مديرية أمن مدينة أوشاق شرق البلاد على مدار 5 أيام.
Uşak Emniyet Müdürlüğünde ne oldu biliyor musunuz?
30 üniversite öğrencisi genç kadın çıplak aramaya maruz tutuldu. Emniyette "Külotunuzu çıkarın, oturun kalkın bakalım." dendi ve yaptırdılar, yazıklar olsun
ÇıplakAramaya SessizKalma#yetermipic.twitter.com/Edon29miUI
— Tutuklu Hastalar (@HastaTutuklular) December 15, 2020
–