أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات التركية مجددا خديحة شاهناز، الأم لرضيعة عمرها 18 شهرا، بتهمة الصلة بحركة الخدمة، وذلك بعد أن أطلقت سراحها من قبل رضوخًا لضغوطات الرأي العام.
شاهناز اعتقلت للمرة الأولى بعد زواجها بشهر ونصف فقط، في الـ4 من سبتمبر 2018، وبعد دخولها السجن علمت بخبر حملها في أسبوعها الثالث.
أمضت شاهناز حملها بأكمله داخل السجن، ووضعت ابنتها “صفية” داخل السجن أيضًا، ولكن بسبب ردود الفعل العنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي لاعتقالها مع رضيعتها، تم إطلاق سراحها في الـ17 من يونيو 2019.
ولكن مؤخرا صدر الحكم عليها بالسجن 6 سنوات و10 أشهر و15 يوما، على خلفية تهمة الانتماء إلى حركة الخدمة بدليل استخدامها تطبيق “بايلوك” الهاتفي، الذي تقول الحكومة التركية إن من يستخدمه ينتمي لحركة الحدمة.وبناء عليه، تم اعتقال شاهناز مجددا في الـ10 من ديسمبر 2020.وقال زوجها مصطفى
شاهناز، في تصريحات لقناة “بولد” التركية، إن ابنته لا تزال صغيرة جدا، فهي تبلغ 18 شهرا فقط، وحرمت من لبن أمها وحنانها، مشيرا إلى أن ظروف السجن صعبة جدا، لذلك لا تتمكن أمها من اصطحابها معها.