أنقرة (زمان التركية) – قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد لن يرسل قوات عسكرية إلى إقليم كاراباخ، مؤكدا أنهم لن يكرروا ما فعلته تركيا.
جاءت تلك التصريحات ردا على الانتقادات التي وجهها بعض البرلمانيين الأوروبيين، للاتحاد الأوروبي واصفين موقفه بـ”السلبي” في النزاعات في قره باغ.
وقال جوزيب بوريل ردا على البرلمانيين الأوروبيين الذين قالوا إن الاتحاد الأوروبي لا يزال موقفه سلبيا في نزاع كاراباخ. “الاتحاد الأوروبي لن يرسل تكتيكات عسكرية. لت نفعل ما فعلته تركيا. لن نتدخل عسكريا”.
وتابع بوريل: “نحن نفعل ما يمكننا القيام به على أساس التعاون والدبلوماسية. نحن نعمل مع المجتمع المدني، ونستخدم مواردنا المالية. ومن الممكن أيضًا اتخاذ بعض الإجراءات باستخدام الأدوات المتوفرة لدينا في المجالات الاقتصادية والتجارية”.
بوريل طالب البرلمانيين بإدراك هذه الحقيقة، والتوقف عن تقديم مثل هذا الطلب.
يذكر أنه في نهاية سبتمبر 2020، استأنفت الأعمال القتالية في كاراباخ، والتي أصبحت استمراراً للنزاع طويل الأمد وأدت إلى وقوع إصابات في صفوف السكان المدنيين.
وتم التوصل إلى اتفاق ثلاثي بين أذربيجان وأرمينيا برعاية روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، لوقف الأعمال القتالية، انتشر بموجبه الجيش الأذربيجاني في كاراباخ، وانسحبت القوات الأرمينية.
ساهم الدعم التركي في إحراز تفوق لصالح الجيش الأذربيجاني خلال الاشتباكات.
وترفض روسيا التي نشرت 2000 عسكري في كارباخ، أي وجود تركي على الأرض، بينما تحاول تركيا جاهدة تحقيق ذلك.
–