أنقرة (زمان التركية)ــ جاء الرد سريعًا وغير سار من الإدارة الأمريكية، على الرئيس التركي رجب أردوغان الذي قال إنه يتوقع من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يدعما حليفتهما في حلف شمال الأطلسي لا أن يفرضا عليها عقوبات.
وبعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأفراد المتورطين في أنشطة التنقيب التركية في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، جاءت خطوة مماثلة من الولايات المتحدة، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير، و3 أفراد آخرين مرتبطين بالإدارة، في إطار المادة 231 من قانون مكافحة خصوم أمريكا (CAATSA).
العقوبات التي بسببها شراء تركيا صواريخ إس -400 الروسية، جائت بعد ساعات من خطاب ألقاه أردوغان في اجتماع لمجلس الوزراء، قال: ” في وقت تبذل فيه الدولة جهودًا جبارة مثل كل الدول الأخرى لمحاربة الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، من المزعج أن هناك زيادة في خطاب الولايات المتحدة وأوروبا بشأن العقوبات ضد تركيا”.
ومن ثم تحدى الرئيس، التركي قائلاً: “مهما كان فإن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لن تثني تركيا عن الدفاع عن حقوقها”.
وأضاف أردوغان: “تركيا تتوقع من الاتحاد الأوروبي ألا يعاقب (تركيا)، بل أن يفي بوعوده منذ سنوات بالعضوية الكاملة في الاتحاد. وبالمثل، نتوقع أن تدعمنا الولايات المتحدة في معركتنا ضد الإرهاب”، على حد قوله.
–