أنقرة (زمان التركية) – سلط تقرير محلي الضوء على المعاناة التي يعيشها رجل الأعمال علي كارا في سجنه في ظل رفض السلطات الإفراج عنه رغم أنه مصاب بالسرطان والسكر، بنما استفاد من قانون “العفو العام” السجناء الجنائيين.
وفق تقرير لموقع (بولد ميديا) أرسل رجل الأعمال علي كارا، المريض بالسرطان والسكر، قبل 34 يوما من الآن إلى سجن ريزة، بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
التهمة الموجهة إلى كارا هي الانتماء لحركة الخدمة، الذي تزعم حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنها تقف وراء محاولة الانقلاب من دون تقديم أي دليل مادي يؤيد هذا المدعى.
عدد مرضى السرطان في السجون التركية يتزايد يوما بعد يوم، وكان آخرهم علي كارا، البالغ 64 عاما، والذي يحارب سرطان الغدد الليمفاوية منذ 15 عاما.
كارا تم الحكم عليه بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على خلفية الانتماء لحركة الخدمة، حيث بدأت التحقيقات معه في مارس 2014، بسبب أنه كان شريكًا لشركات قريبة من حركة الخدمة.
وخلال تصريحات لعزت كارا، نجل علي كارا، لقناة وموقع “بولد”، أوضح أنه عندما أتوا لاعتقال والده، كانت العقد الليمفاوية متورمة. عندما يتم تناول العلاج الكيميائي، يقل هذا التورم، لكنه لم يحدث هذه المرة.
وأكد عزت أن والده صبور جدا، ولا يتسبب في مشاكل، مشيرا إلى أن جهاز المناعة لديه انهار، فهو يمكث في زنزانة مع 24 شخصًا، فحالته تسوء يوما بعد يوم.
–