أنقرة (زمان التركية) – حذر المصرفي التركي السابق، أرول تاشديلان، من الزيادة الكبيرة في القروض الفردية بجانب البطالة.
وذكر تاشديلان خلال تطرقه إلى واقعة انتحار أحد المواطنين بمدينة سامسون التركية حاملا في يده ورقة كُتب عليها “الطعام والعمل”، أنه في نهاية عام 2019 بلغت ديون المواطنين للبنوك نحو 580 مليار ليرة غير أن هذه النسبة بلغت مطلع الشهر الجاري نحو 817.5 مليار ليرة ما يعكس زيادة بنحو 237.5 مليار ليرة ما يعادل 40.9 في المئة.
وأوضح تاشديلان أن هذه الزيادة هي صافي الزيادة عقب إسقاط ديون القروض خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري مؤكدا أن جائحة كورونا زادت الأمور تعقيدا.
يلبون احتياجاتهم الأساسية بالاقتراض
وتشير المعلومات الواردة عن تاشديلان إلى إنفاق المواطنين 81 مليار ليرة على قروض العقارات السكنية و4.3 مليار ليرة على قروض وسائل النقل من إجمالي القروض التي حصلوا عليها من البنوك خلال الأحد عشر شهرا الأولى والتي بلغت 237.5 مليار ليرة.
هذا وأكد تاشديلان أن الجزء المتبقي من القروض يضم قروض بطاقات الائتمان وقروض المستهلك وحسابات السحب على المكشوف وأن هذا الوضع يعكس لجوء المواطن إلى الاقتراض لتلبية احتياجاته الأساسية قائلا: “وليس من المعروف كيف سيتم سداد تلك القروض”.
ووفق بيانات هيئة الرقابة والتنسيق البنكية سجلت قروض القطاع المصرفي في تركيا ارتفاعا بشكل هائل وزادت بنحو 43 في المئة اعتبارا من نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مقارنة بالشهر عينه من عام 2019، وارتفعت إلى 3.66 تريليون ليرة.
–