أنقرة (زمان التركية)ــ منحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، بنوك تركيا “نظرة سلبية” للفت الانتباه إلى تأثير تدخل السلطة.
وكالة فيتش قالت إن الموقف الائتماني “السلبي” للقطاع المصرفي في تركيا يعكس المخاطر المرتبطة بالتدخل في القطاع المصرفي والحكومة.
وتقول المعارضة والتقارير الدولية إن الرئيس رجب أردوغان يتخل بشكل واسع في السياسة النقدية وقرارات البنك المركزي.
وأوضحت فيتش أن محدودية فرص المؤسسات العامة في توفير العملة الأجنبية للقطاع بسبب عدم كفاية احتياطيات البنك المركزي من أسباب التقييم السلبي للتوقعات.
في تقييمها للبنوك التركية، ذكرت وكالة التصنيف الائتماني فيتش أنه على الرغم من توقعات النمو المرتفعة في عام 2021 والخطوات الصحيحة المتخذة في السياسة النقدية، فإن بيئة التشغيل ستظل صعبة.
وتوقعت وكالة فيتش أن ضعف الإجراءات المتخذة في النصف الثاني من عام 2020 لتحفيز الاقتصاد، وعدم اليقين بشأن التأثير النهائي لوباء كورونا على الاقتصاد، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة، ستضغط على جودة أصول البنوك ومعدل النمو وهامش الربح.