أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا، أحمد داود أوغلو أن الرئيس رجب طيب أردوغان أصبح عبدًا مأمورًا لكل من رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي ورئيس حزب الوطن دوغو برينجك.
ووصف داود أوغلو رفيق دربه السابق أردوغان بأنه ليس إلا بمثابة المتحدث باسم “نظام الوصاية” الذي أسسه كل من حليفه الصغير بهجلي وحليفه غير الرسمي برينجك.
وجه رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تساؤلا للرئيس أردوغان حول الحاكم الحقيقي لتركيا، والذي يتخذ خطوات فعلية في البلاد أ هو نفسه أم شركاؤه وحلفاؤه.
قال داود أوغلو: “أيهما أردوغان يا ترى؟ هل هو من يساند رفع سعر الفائدة أم من يساند خفضها؟ هل هو من يقول إنه سيجري إصلاحات قانونية واقتصادية أم من يقول لكل من يقابله أنت إرهابي وخائن؟”.
وتابع رئيس حزب المستقبل: “أيهما أنت؟ هل أنت من يعد بإصلاحات قضائية، أم لديك شريك يؤكد أن نظام المافيا مستمر؟ هل أنت من تخطو الخطوات في البلاد أم هناك شركاء مرئيون وغير مرئيين هم من يقومون بذلك؟”.
واستكمل داود أوغلو تساؤلاته لأردوغان، قائلاً: “هل استسلمت لرئيس حزب الوطن دوغو برينجك، الذي قال إنه من يرسم طريق تركيا؟ هل شركاؤك من لا يسمحون بالديمقراطية والقانون والعدالة والشفافية؟ هل الشراكة التي أقمتها معهم هي التي تفرض عليك الابتعاد عن سيادة القانون والعدالة؟”.
وأكد داود أوغلو أن النظام في تركيا أصبح نظام وصاية من الدرجة الأولى، وإن أردوغان، أصبح فقط المتحدث باسمه.
وأضاف داود أوغلو أن الوصي في هذا النظام هو رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، ورئيس حزب الوطن، دوغو برينجك، وهما من يرسمان طريق هذا النظام، أما الرئيس أردوغان فاكتفى بدور المتحدث باسم هذا النظام.
–