أنقرة (زمان التركية) – قالت المتحدثة باسم تكتل نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، إبرو جوناي، إن حزبهم يتعرض إلى “مذبحة السياسية”، مشيرة إلى اعتقال 16 ألف و490 من أعضاء الحزب، من بينهم رؤساء الحزب ونواب برلمانين وقيادات بارزة بالحزب.
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة تحدثت جوناي، عن حملات الاعتقال والسجن التي تشنها السلطات الأمنية ضد أعضاء الحزب الكردي.
وأضافت جوناي أنه من إجمالي الموقوفين تم حبس 3 آلاف و695 عضوا، قائلة: “كان من بينهم 93 رئيس شعبة بالولايات، و194 رئيس شعبة بالدوائر، و18 نائبا برلمانيا، و23 من أعضاء الجمعية التنفيذية، و21 عضوا بمجلس الحزب، وأكثر من 800 قياديا بشعب الحزب بالمدن والبلديات. وحاليا تحتجز السلطات التركية 7 نواب و15 عضوا باللجنة التنفيذية كرهائن”.
وأشارت جوناي إلى اسقاط السلطات التركية الحصانة عن 13 نائبا برلمانيا عن الحزب، وفرضها الوصاية على 48 بلدية تابعة للحزب منذ 19 أغسطس 2019، من بينها 3 مدن كبرى و5 ولايات و33 دائرة و7 بلدات.
وذكرت جوناي أن السلطات حاليا تحتجز 18 من رؤساء شعب الحزب بالبلديات كرهائن، وتضع 7 رؤساء شعب بالبلديات رهن الإقامة الجبرية، مفيدة أن السلطات التركية قامت أيضا بفصل 82 عضوا بمجالس البلديات من مناصبهم، واعتقال 119 عضوا بمجالس البلديات وحبس 2 منهم.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد تطرق إلى رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي السابق المعتقل في سجن أدرنة، صلاح الدين دميرتاش، خلال تصريحاته للصحفيين قبيل زيارته إلى أذربيجان، قائلا: “بدون شك لا يحق لي التدخل في عمل القضاء، لكن على الجميع أن يعلموا أننا لن ندافع عن الحقوق المزعومة لإرهابي كصلاح الدين دميرتاش. وأنا شديد الثقة في أن قضاءنا لن يقدم إمكانية كهذه لإرهابي كدميرتاش”، على حد قوله، الأمر الذي اعتبره الرأي العام بمثابة أوامر جديدة للسلطات القضائية في هذا الاتجاه.
–