أنقرة (زمان التركية) – في كلمته خلال جلسات مناقشة موازنة وزارة الدفاع بالبرلمان، أفاد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنه منذ انقلاب 15 يوليو 2016 تم تسريح 20 ألف و610 من صفوف الجيش في إطار تحقيقات الانقلاب والصلة بحركة الخدمة.
وأوضح أكار أن العمليات العسكرية الناجحة التي شنها الجيش التركي بعد فترة قصيرة من المحاولة الانقلابية والمناورات الناجحة على نطاق واسع المتزايدة هما خير دليل على تزايد قوة الجيش التركي كلما تم تطهيره ممّن سماهم أعضاء منظمة فتح الله كولن.
وفيما يخص الحرب ضد تنظيم العمال الكردستاني، صرح أكار أن الجيش التركي عزز من عملياته العسكرية وقام بشن 28 عملية عسكرية خلال الشهر الأخير، من بينها 7 عمليات عسكرية على نطاق واسع و21 عملية عسكرية على نطاق متوسط.
وحمل أكار اليونان مسؤولية التوترات المتصاعدة في شرق البحر المتوسط قائلا: “اليونان هي المتسببة في تصاعد التوترات في البحر المتوسط. نحن مستعدون لبحث جميع المشكلات بدون شروط مسبقة. نحن أصحاب حق ولن نسمح لأحد بانتهاك حقنا، وعازمون على مراقبة حقوقنا في البحر المتوسط وبحر إيجة. للأسف دائما ما يتم تجاهل يدنا الممدودة للسلام والحل في إطار الجيرة الحسنة”.
وفي حديثه عن قره باغ الجبلية، أشار أكار إلى استمرار المباحثات بين كل من تركيا وأذربيجان وروسيا لإنشاء مبنى مركز العمليات المشترك ومباشرة العمل به.
وتطرق أكار أيضا إلى فعاليات الوزارة خلال جائحة كورونا قائلا: “قدمت الوزارة إسهامات مهمة في التصدي لفيروس كورونا المستجد فيما يتعلق بإنتاج المستلزمات الطبية المختلفة، حيث ساهمت الوزارة في مواجهة الفيروس من خلال إنتاج الأقنعة والمعقمات بالمصانع العسكرية وإنتاج الأدوية في مصانع الأدوية وإنتاج الأقنعة وأجهزة الوقاية وأجهزة التنفس والكاميرات الحرارية داخل شركة المستلزمات الكيميائية والميكانيكية.
وأضاف أكار أن الوزارة زودت نحو 152 دولة حليفة وصديقة بالأقنعة والأجهزة والمستلزمات الطبية، مفيدا أنه تم نقل المساعدات المقدمة إلى 25 دولة على متن الطائرات العسكرية.
هذا وأكد أكار أن الوزارة تتابع عملية تسليم منظومة الدفاع الصاروخي الاس 400 من خلال تناول الأبعاد السياسية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية للأمر وتواصل تفقد المنظومة وتجهيزها وفقا للمخطط.