أنقرة (زمان التركية) – قال فؤاد أوقتاي، نائب الرئيس التركي، إن الحكومة ستتخذ خلال الأشهر المقبلة خطوات لتعزيز سيادة القانون.
وأوضح أوقتاي، أن الحكومة التركية بدأت عملية إصلاح جديدة يتم فيها مراعاة توجهات جميع شرائح المجتمع.
وتابع أوقتاي: “في الأشهر المقبلة، سنتخذ خطوات جديدة نحو تعزيز سيادة القانون، ونحو نظام قضائي سريع وفعال يمكن التنبؤ به، ويمكن الوصول إليه بسهولة. نحن مصممون على تنفيذ الأنظمة التي تلبي توقعات واحتياجات أمتنا واحدة تلو الأخرى”.
وفيما ينظر إلى القضاء في تركيا على أنه مسيس، دافع نائب الرئيس التركي، عن أن القضاء في تركيا لا يتلقى أوامر أو تعليمات أو نصائح أو اقتراحات من أي شخص أو مؤسسة أو سلطة، ولا يوجد شيء من هذا القبيل. وفق تعبيره.
كما أشار أوقتاي، إلى أن وزارة العدل التركية تعمل حاليًا على خطة لحقوق الإنسان، وبعد عملية تشاور مكثفة، تم إعداد مسودة خطة العمل، والتي ستكون خارطة الطريق حول حقوق الإنسان.
وكان من الملاحظ بعد فوز المرشح الديمقراطي، تركيز أردوغان على التصريح في عدة مناسبات بالاستعداد لإجراء تعديلات اقتصادية وقانونية في تركيا، فيما يقول مراقبون إن ذلك خوفا من العقوبات التي قد تقرها الإدارة الجديدة على بلاده.
صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تناولت في تقرير تحليلي التحول في علاقات الدول بالتزامن مع انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وخصصت مساحة ألقت فيها الضوء على تصرفات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفيما يخص تركيا ذكرت الصحيفة أن أردوغان كان يتمتع بعلاقات معقدة مع ترامب وأن أساس هذه العلاقات كان قائما على الاصطدام ببعضهما البعض نتيجة لاستعراض العضلات في العديد من القضايا بدءً من دعم الولايات المتحدة للأكراد وصولا للعقوبات الأمريكية على إيران.
وأضافت الصحيفة أن تركيا قالت لاحقا إنها ستدخل مرحلة جديدة من الإصلاحات القضائية والاقتصادية مفيدة أن البعض اعتبر هذا يهدف إلى منح الثقة للمستثمرين الأجانب غير أنها في الوقت نفسه بمثابة إشارة إلى بايدن بالتوافق والمصالحة.