أنقرة (زمان التركية) – احتجز الجيش الوطني في ليبيا بقيادة الجنرال خليفة حفتر سفينة تركية تحمل علم جامايكا بميناء مصراتة.
وجاءت نبأ احتجاز السفينة التركية في ميناء مصراتة، الذي تناولته وسائل الإعلام التركية على أنه “اختطاف سفينة تركية” بالوقت الذي تتصاعد فيه مؤخرا حدة التوترات بين حكومة الوفاق الليبي والجيش الليبي الوطني بقيادة حفتر على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تصريحاته لوكالة رويترز قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إنهم احتجزوا سفينة الشحن التركية التي تحمل علم جامايكا وكانت في طريقها على ميناء مصراتة وطاقهما المؤلف من 17 شخصا من بينهم 9 أتراك بالقرب من ميناء درنة.
منطقة محظورة
وأضاف المسماري أن قائد السفينة لم يرد على التحذيرات التي وجهوها للسفينة وهو ما دفعهم إلى إطلاق قواربهم التي اقتربت من السفينة وصعدت إليها مفيدا أن السفينة كانت محملة بالأدوية التي كانت في طريقها إلى مصراتة.
وأكد المسماري أن الربان لم يلتزم بالإجراءات ودخل منطقة محظورة دون الحصول على إذن بهذا مشيرا إلى عدم العثور على أية أسلحة على متن السفينة.
من جانبها ذكرت وكالة الأناضول أن الشركة المالكة للسفينة تواصلت مع القوات التي تحتجز السفينة وأعلنت أن طاقم السفينة في وضع جيد.
يأتي الحادث بعد اعتراض قوات ألمانية ضمن مهمة “إيريني” أواخر الشهر الماضي سفينة تركية قبالة سواحل ليبيا وتفتيشها بعد شكوك في حملها أسلحة.
#Libya'nın Misrata kentine ulaştırmak üzere ilaç taşıyan ticari gemi, talimatlara uymadığı iddiasıyla 9'u Türk, 17 mürettebatıyla Halife #Hafter güçleri tarafından alıkondu. +https://t.co/Ix9BrxBMAM pic.twitter.com/gMu3P4n4Yb
— Mücahit Aydemir (@mucahit_aydemir) December 8, 2020
–