باريس (زمان التركية)ــ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حل سياسي دائم في ليبيا، مشددًا على أهمية دور مصر في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في باريس عقب اجتماع ثنائي بينهما.
وأشار ماكرون إلى وجود شراكة إستراتيجية مهمة بين فرنسا ومصر من أجل استقرار البحر المتوسط والشرق الأوسط، وذكر أنه ينبغي إيجاد حل سياسي دائم في ليبيا.
وقال الرئيس الفرنسي إن “المرتزقة الأتراك والروس” ما زالوا موجودين في ليبيا، وأنه يجب إيجاد حل حتى لا تستمر الفوضى في ليبيا.
وأكد ماكرون أن دور مصر مهم في هذا الصدد.
وأشار ماكرون إلى أنهما يتعاونان مع الدول المعنية في شرق البحر المتوسط، وقال إن لديهما وجهات نظر واهتمامات مشتركة مع مصر بشأن العديد من القضايا.
وأكد ماكرون على ضرورة زيادة التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب.
وأشار ماكرون إلى أنه سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع مصر، وأعرب ماكرون عن سعادته لإطلاق السلطات المصرية سراح 3 مدافعين عن حقوق الإنسان.
وأقر ماكرون بأن الشراكة بين البلدين ساهمت في استقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وشكر ماكرون السيسي على زيارته “عندما كانت فرنسا ضحية لحملة كراهية ومقاطعة”.
كما ذكر السيسي أنه عقد اجتماعا شفافا مع ماكرون.
وأشار السيسي إلى ضرورة مناقشة العلاقات الثنائية، مؤكدا ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف.
وأوضح السيسي أنه لا يجوز إهانة قيم الدين، ويجب فصل الإسلام والتطرف عن بعضهما البعض، كما تمت مناقشة قضية حقوق الإنسان في الاجتماع.
وأضاف السيسي أنه يريد استضافة ماكرون في مصر العام المقبل.
ووصل الرئيس المصري السيسي إلى باريس أمس والتقى بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
–