أنقرة (زمان التركية) – اعتبر وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو، تصريح رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، بشأن التنصت على هواتفه هو وزوجته وأبنائه، مزاعم هدفها “إضعاف تركيا”.
ووصف صويلو تصريحات كليجدار أوغلو بأنها “افتراءات” تهدف لشغل الرأي العام، معتبرا أنها “تزعزع ثقة ومكانة الدولة وقوات الأمن والأجهزة الاستخباراتية التي نفذت عمليات ناجحة”.
الوزير طالب زعيم المعارضة بالتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة بدلا من التصريح بذلك للإعلام.
وكان كليجدار أوغلو صرح خلال مشاركته في برنامج على قناة T24 أنه يتم التنصت على هاتفه هو وزوجته وأبنائه.
كما قال بخصوص العمليات الأمنية ضد حزب العمال الكردستاني: “يعتقدون أن المشكلات ستُحل عندما يتم تحييد شخص ما، لكن في الواقع قد يدفع هذا الأمر تركيا إلى مزيد من الفوضى”.
وفي تعليق منه، طالب صويلو كليجدار أوغلو بمخاطبة النيابات العامة وليس الصحافة في حال اشتباهه في التنصت على هواتفه وهو وأسرته أو أنه يتم ملاحقتهم، مشددا على استعدادهم لجميع الإجراءات التي سيتم اتخاذها في ضوء البلاغ المقدم لمدعي العموم.
وذكر صويلو أن: “هذه التصريحات لا تتوافق أبدا مع مسؤولية رئاسة حزب المعارضة الأم الذي يعد أحد المؤسسات المهمة للنظام السياسي التركي. أجهزتنا الاستخبارية تخضع للرقابة 4 مرات على الأقل سنويا على يد أربع وحدات مختلفة”.
–